تامر عبد الحميد (أبوظبي)

أعرب الفنان رامي صبري عن سعادته بتواجده في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وإحيائه أولى أمسيات «مهرجان أم الإمارات» الذي تستمر فعالياته على كورنيش أبوظبي حتى 31 ديسمبر، مؤكداً أنه يعتبر الإمارات بلده الثاني، لا سيما أنه عاش طفولته في أبوظبي، ولديه العديد من الذكريات الجميلة فيها، لذلك يحرص على زيارة الإمارات بين فترة وأخرى، لدواعٍ عملية أو فنية، ولقضاء العطلات الصيفية والشتوية.
وصف صبري العاصمة الإماراتية بـ«منارة الثقافة والفن»، وقال: تشرفت بوجودي في أبوظبي، ومشاركتي الفنانة نانسي عجرم و«دي جي» أصيل، افتتاح أولى حفلات «مهرجان أم الإمارات»، موجهاً شكره لدائرة الثقافة والسياحة، على التنظيم الراقي للمهرجان الضخم، والذي يضم العديد من الأنشطة الترفيهية والعائلية، ويخصص المسرح الرئيس لإقامة حفلات يجتمع فيها نخبة من الفنانين العرب والعالميين.

أجواء خلابة
ولفت رامي إلى أنه يحرص بشكل مستمر على زيارة الأماكن السياحية المميزة في عاصمة الإمارات، ومنها جامع الشيخ زايد الكبير، وكورنيش أبوظبي للاستمتاع بالأجواء الخلابة والمناظر الطبيعية، وأيضاً جزيرة ياس المليئة بالعديد من المناطق الترفيهية المتميزة. 

تفاعل وانسجام
وأكد رامي أن الحفلات في الإمارات مميزة، لا سيما أن مختلف الجنسيات تعيش على أرضها، وقال: أعشق الغناء على المسرح والتفاعل المباشر مع جمهور أبوظبي المتذوق للفن، ويدفع الفنان لتقديم أفضل ما لديه في الحفلات المباشرة، بسبب الاستقبال الحافل والتفاعل المميز والانسجام الواضح.
وأشار رامي صبري إلى أنه يحاول تحقيق معادلة التوازن بين إصدار الألبومات لأنها الأرشيف الحقيقي للفنان لكي يواكب مميزات العصر الرقمي ومواقع التواصل، التي تحقق انتشاراً للأعمال الفنية.

ألبوم جديد
بعد النجاح الذي حققه ألبومه الأخير «معايا هتبدع»، كشف رامي صبري أنه انتهى من تسجيل أغنيات ألبومه الجديد، الذي لم يختر عنواناً له بعد، ومن المقرر أن يصدر أوائل عام 2024، موضحاً أنه يضم أغنيات متنوعة ومميزة. وقد تعاون فيه مع مجموعة من الشعراء والملحنين المخضرمين والشباب، واعداً جمهوره بأن أغنياته تفوق النجاح الذي حققته أغنية «يمكن خير».

ألوان غنائية
«يمكن خير»، «مش تمام»، «أهد الدنيا»، «لما بيوحشني»، «أنا بعترفلك»، «الراجل»، و«شطبنا»، عدد من الأغنيات التي أداها رامي صبري ونالت رواجاً عربياً لافتاً، وحول سر النجاح الذي حققه خلال الـ5 سنوات الماضية، واختياره لهذه النوعية المتميزة من الأغنيات، أشار رامي إلى أنه لا يحصر نفسه في لون معين. وقال: أحب الألوان الموسيقية المختلفة التي تترك بصمة في المشهد الغنائي، لذا أنتقل بين الأغنيات الهادئة والرومانسية والكلاسيكية والشبابية ذات الإيقاع السريع. 
وكنت قدمت خليطاً منها في ألبومات أو أغنيات منفردة، لكي ألبي مختلف الأذواق، وفي الوقت نفسه أحقق النهج الذي أسير عليه في تحقيق التنوع والاختلاف. 

غناء بالخليجي
أوضح رامي صبري أنه بالرغم من كونه خاض تجربة الغناء باللهجة الخليجية في أحد البرامج مع الفنانة بلقيس، وحصد من خلالها أصداءً جيدة، فهو يرى أن تقديم أغنيات خليجية، مسألة صعبة بالنسبة له، لا سيما أنه لا يتقن اللهجة الخليجية بشكل كبير، وتحتاج منه إلى مجهود كبير لإظهار مخارج الحروف والأداء بشكل سليم.