لكبيرة التونسي (أبوظبي)
تتواصل فعاليات «مهرجان أم الإمارات» وأنشطته المشوقة وسط إقبال جماهيري كبير، على امتداد كورنيش أبوظبي، حيث جاءت دورة هذا العام مبهرة وغنية بحزمة من الأنشطة التفاعلية الجميلة التي تستقبل الزوار منذ لحظة وصولهم وحتى أرض المهرجان المبهجة، للاستمتاع بمزيج من الفنون وتجارب الطبخ وأوجه الترفيه
اللانهائية التي تضفي سحراً وجمالاً على العاصمة أبوظبي، حيث بات هذا المهرجان الترفيهي العائلي الأبرز في المنطقة، يشكل علامة فارقة ضمن المهرجانات المحلية والعالمية، ويدعو ضيوفه على مدار 24 يوماً لقضاء أوقات من المتعة والمرح والطعام ضمن لحظات لا تُنسى، وخوض تجارب مذهلة ومغامرات تحبس الأنفاس.
حنين إلى الماضي
يُقدِّم مهرجان أم الإمارات، الذي تُنظِّمه دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، عروضاً فلكلورية وفقرات غنائية وموسيقية لفنانين عالميين وجولات كرنفالية، ويتيح شراء مجموعة من الأزياء والأكسسوارات وأدوات التجميل، إضافة إلى أطباق ومأكولات متنوِّعة من مطابخ العالم، وتتمحور هذه النسخة من المهرجان حول فترة خمسينيات وستينيات القرن الماضي، ليتجاوب مع مشاعر الحنين إلى زمن الماضي الجميل، مع نظرة إلى المستقبل.
أفكار إبداعية
تنتشر مظاهر المرح وعروض التسوق وأطباق العالم، وأنغام الموسيقى والألعاب الرياضية بأرجاء المهرجان، حيث تجتمع العائلة والأصدقاء في فضاء مفعم بالأفكار الإبداعية، التي تتوزَّع على أربع مناطق، هي: «منطقة التسلية»، «منطقة التشويق»، «منطقة الترفيه»، و«منطقة التسوُّق والتذوُّق»، ليستمع الزوّار من مختلف الأعمار، بمجموعة غنية من الأطعمة والمشروبات، والألعاب المشوقة والتجارب المتفردة، التي تشمل جولات المتنزهات الترفيهية، وورش العمل الإبداعية العملية، والتجارب التفاعلية للألعاب الواقعية والواقع الافتراضي، واللعب في غرف الهروب، ومغامرات ألعاب الفيديو، ومنافسات كرة السلة، ومضمار سباقات سيارات الجيب، وحلبة التزلُّج، والبيت المقلوب، وغيرها من التجارب التي تتيح فرصة التقاط أجمل الصور من جانب عشاق التصوير، لنشرها عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ضمن أجواء مفتوحة رائعة، وبرنامج حافل بالعروض والحفلات التي يحييها نخبة من نجوم الصف الأول، يجد أفراد العائلة من مختلف الجنسيات كل ما يلبي أذواقهم، حيث باتت أبوظبي الوجهة المثالية لجميع الباحثين عن الإلهام والاستمتاع بأجواء الشتاء الدافئة والخلابة، حيث يحظى عشاق الموسيقى بفرصة للانطلاق في رحلة مليئة بالألحان الغنائية الممتعة ومشاهدة العديد من العروض المحلية والعالمية داخل منطقة الترفيه، التي تستقطب آلاف الزوار للاستمتاع بالأغاني والألحان الجميلة التي حققت النجاح وتوارثتها الأجيال مع عروض لفنانين متميزين، كما يستمتع الزوار يومياً بفعاليات المسرح المفتوح بمنطقة «التسوُّق والتذوُّق»، الذي يعرض فقرات فنية ضمن تفاعل جماهيري كبير.
منطقة التسلية
للأطفال نصيب كبير من فعاليات «مهرجان أم الإمارات»، حيث يستمتعون بالغوص في عوالم «باربي» و«سونيك» و«سيجا الملونة» في أرض «سبيستون»، ضمن مغامرات فريدة من نوعها، منها متحف «بالمقلوب» (ذا أبسايد داون) من أمستردام، التي تقدم فرصة استثنائية لالتقاط صور داخل حوض مليء بالكرات لنشرها على موقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام»، فضلاً عن خدع بصرية مدهشة، وبإمكان الأطفال أيضاً الغوص في مساحة لعب هائلة تضم بيتاً مليئاً بالألعاب وأراجيح وكابينة هاتف ومتجر أقراص «جرامافون» وغرفة «تزلج»، لتكتمل متعتهم بتناول الطعام في الساحات الخارجية، إضافة إلى جولات الكرنفال، وألعاب سيارات التصادم، وجولات الكاروسيل، وألعاب المهارات، والفنون، والحرف اليدوية.
التسوق والتذوق
يستمتع زوار المهرجان يومياً بطيف واسع من الأطباق ومأكولات الشارع وأفكار الطبخ المبتكرة، بالإضافة إلى تجارب التسوق المميزة، بمنطقة التسوق والتذوق التي تزخر بمزيج من النكهات والمهارات التي تعكس جوهر المنطقة العربية، إلى جانب أطباق من قلب لندن، حيث تقدم المطاعم العالمية تجارب فريدة من نوعها تمتزج فيها نكهات الشرق والغرب، بالإضافة إلى جانب البيتزا الشهية الأصلية، كما تقدم هذه المنطقة مجموعة واسعة من قوائم الطعام الشهية والمختارة من قبل أفضل علامات الطعام والمشروبات المحلية والعالمية والتي تشارك لأول مرة بالمهرجان، لتقدم تجارب طعام راقية ووجبات صحية شهية.
دعم المواهب
فعاليات «مهرجان أم الإمارات» نابضة بالحياة، فهي تقدم فرصة رائعة لدعم المواهب الشابة من مختلف الجنسيات، وعرض إبداعاتهم والتفاعل مع الحدث بكل تفاصيله، حيث صُمم المكان ليجعل زواره ينغمسون في الفعاليات ويعيشون أحداثاً لا تنسى وسط أجواء مفعمة بالسحر والإبداع.
وجهة ترفيهية
يمثل «مهرجان أم الإمارات» وجهة ترفيهية متكاملة تضيء على قيم التنوع، وتحتضن مختلف الثقافات، ويقدم مجموعة واسعة من مرافق وخدمات الضيافة ومنافذ التجزئة، وباقة من الفعاليات التي تقام في الهواء الطلق عبر مجموعة منصات رئيسة تم تصميمها لتشمل مختلف الأنشطة التفاعلية الممتعة بهدف توفير أجواء ثقافية وترفيهية مميزة.
منطقة التشويق
الباحثون عن المغامرة والتشويق، توفر لهم منطقة التشويق تجارب مليئة بالحماس والإثارة، منها مغامرات الهروب من مخلوقات الزومبي داخل غرفة الرعب التي تجسد فكرة نهاية العالم، كما يختبرون مهاراتهم داخل مسار سيارات دفع رباعي مصممة لالتقاط أجمل الصور، كما تقدم هذه المنطقة للأطفال والمراهقين تشكيلة واسعة من التجارب الممتعة، إضافة إلى فعالية «التزلج على الألواح» داخل منطقة «سكيت»، كما تعود عروض «أفلام الحديقة» اليومية في منطقة التشويق، لتقدم الأفلام المفضلة للجميع مثل «الأسد والملك»، و«سكايفول» و«البحث عن نيمو» و«جارديانزز أوف ذا كلاكسي» و«حورية البحر»، وغيرها.