ترجمة: عزة يوسف

تضفي النباتات الداخلية لمسات من اللون الأخضر في المنازل، وتقوم أيضاً بتنقية الهواء من حولها، وقد ذكرت جريدة «Telegraph» البريطانية، بعض هذه النباتات التي أثبتت قدرتها، من خلال أوراقها وجذورها، على تقليل تركيزات المواد المسببة للسرطان المنتشرة في أجواء المساكن، ومنها:
دراساينا: وفقاً لبحث وكالة ناسا، فإن عائلة نبات دراساينا ذات الحواف الحمراء من النباتات الأكثر فعالية، حيث تزيل 18% من ثلاثي كلور الإيثيلين و79% من البنزين يومياً، إلا أنه يجب الحذر منها، إذ أنها سامة للقطط والكلاب التي تأكل النباتات.
الثعبان: وجدت الدراسة أن نبات الثعبان من بين أفضل النباتات الداخلية المنزلية التي تحول ثاني أكسيد الكربون إلى أكسجين خلال الليل، مما ينظم تدفق الهواء، كما تزيل 52% من البنزين و13% من ثلاثي كلور الإيثيلين يومياً.
العنكبوت: يحتاج نبات العنكبوت إلى مكان بارد وغير مشمس لتحسين قدرته على تنقية الهواء، ويمكن لنبات العنكبوت المرن إزالة 10 ملغ من الفورمالديهايد من الغرفة يومياً، كما أنه ينقي الزيلين وأول أكسيد الكربون، مما يجعله الخيار المثالي للجراجات والسقائف، ويعمل النبات بشكل أفضل في الطقس البارد وأشعة الشمس غير المباشرة.
اللبلاب الإنجليزي : إضافة إلى قدرته على إزالة 90% من البنزين و11% من ثلاثي كلور الإيثيلين، وجدت دراسة أن اللبلاب الإنجليزي يجذب الجزيئات المحمولة جواً من الفضلات وجراثيم العفن، مما يجعله نباتاً مثالياً للحمامات والمراحيض.