ترجمة: عزة يوسف

يوفر السجاد في المنزل أو المكتب أو أي مكان، الشعور بالراحة والنعومة أثناء المشي، لكنه على الجانب الآخر قد يسبب مجموعة من الأعراض الخطيرة، ذكرها موقع «Best Life Online» الأميركي، ومنها:
التدخين
إذا كان سجاد منزلك موجوداً حين انتقالك إليه، فربما يعرضك ذلك لخطر التدخين السلبي من ساكني المنزل السابقين، فقد أثبتت الدراسات أن السجاد يمكنه امتصاص المواد الكيميائية الضارة مثل تلك الموجودة في دخان التبغ.
الحساسية
يمكن للسجاد القديم أو الذي لا ينظف جيداً أن تعلق به المواد المسببة للحساسية أو الملوثات مثل وبر الحيوانات والأوساخ، مما يؤثر على جودة الهواء في المنزل ويسبب أمراض الجهاز التنفسي.
الفطريات
قد تتسرب الرطوبة إلى السجاد مما يوفر أرضاً خصبة لنمو العفن، وتطلق هذه الفطريات الجراثيم في الهواء مسببةً الحساسية ومشاكل الجهاز التنفسي.
الكيماويات
حتى مع العناية الجيدة للسجاد قد يتسبب في بعض المشاكل الصحية بسبب الكيماويات المستخدمة أثناء تصنيعه وتركيبه، ويحذر العلماء من المركبات العضوية المتطايرة التي يطلقها في الهواء والتي قد تتسبب في تلف الأعضاء في بعض الحالات.
الجراثيم
قد تنتقل الجراثيم والبكتيريا إلى السجاد عن طريق الأحذية أو الحيوانات والأطفال ثم تنمو وتنتشر.