ترجمة: عزة يوسف

يتطلع أبناؤك إليك ليروا كيف تتعامل مع العالم الخارجي في مواقف مختلفة، وبغض النظر عن التعليمات التي تعطيها لأطفالك، تظل أفعالك أمامهم الشيء الذي سيتعلمونه منك، وإليك 5 دروس يكتسبها أبناؤك عند مشاهدتهم لك ومتابعة تصرفاتك مع الآخرين، كما ذكرها موقع «All Prodad» الأميركي:

الزوجة
الطريقة التي تعامل بها زوجتك أمام ابنك هي التي سيعامل بها زوجته فيما بعد، فهل تحترمها وتقدرها؟ هل تتحدث عنها وراء ظهرها؟ ابنك يراقبك، فكن له النموذج الذي تحب أن يكونه.

الشدائد
ما هو رد فعلك تجاه الشدائد، هل تستسلم، هل تلقي اللوم على الآخرين، هل تبحث عن حلول وفرص وسط الصعاب، هل أنت متواضع بما يكفي لطلب المساعدة ممن حولك؟ لا بأس أن يراك ابنك تكافح في الحياة ليتعلم منك.

الغضب
هل تصرخ وتفقد التحكم في نفسك، ولكنك تطالب ابنك بعدم فعل ذلك، من المؤكد أن إبقاء غضبك تحت السيطرة من الأمور الصعبة، ولكنه أمر بالغ الأهمية حين تعلم أن هناك من يراقبك ويتخذك نموذجاً لما سيفعله لاحقاً في حياته.

المحيطون بك
يراقب ابنك تصرفاتك مع المحيطين والجيران ومع عائلتك، وكيف تهتم بالآخرين وترعاهم كما تهتم لأمر نفسك، ثم يقلدك في أفعالك، فهي واحدة من أجمل الهدايا التي تهديها لطفلك وللعالم.

مع النفس
هل أنت لطيف مع نفسك كما أنت مع الناس، هل تهتم وتقدر ذاتك؟ كما يراك ابنك تعامل نفسك سيعامل هو نفسه في المستقبل.