دبي (الاتحاد)

أعلن منظمو مهرجان ميتا السينمائي الدولي انطلاق دورته الثانية في دبي بين 9 و12 نوفمبر المقبل، حيث يسلط المهرجان السنوي الضوء على مجموعة من أبرز الأفلام العالمية، كما يحتفي بصنّاع الأفلام وخبراء القطاع وعشاق السينما، بحضور نخبة من أبرز النجوم على مستوى العالم، لتأتي هذه الدورة استكمالاً للنجاح اللافت الذي حققته دورة العام الماضي.
تركز دورة 2023 على تقديم تجربة استثنائية حافلة بالمحتوى عالي الجودة وورش العمل والجلسات التعليمية المخصصة لصنّاع الأفلام الصاعدين، بالإضافة إلى العروض الأولى لأحدث الأفلام من استديوهات الإنتاج وصنّاع السينما المستقلين، وبإشراف لجنة تحكيم مرموقة.ويُقام مهرجان «ميتا السينمائي» في «وافي سيتي»، ويهدف إلى تعزيز الاقتصاد الإبداعي في دبي ودعم الاستراتيجية الوطنية للصناعات الثقافية والإبداعية في دولة الإمارات، حيث يحظى بدعم شركاء المحتوى مثل الهيئة الملكية الأردنية للأفلام وبابيلون كريتيف وفرونت رو إنترتينمنت وماد سولوشنز.
وقالت ليلى مسينائي، مؤسِسة مهرجان ميتا السينمائي «شهدت دورة 2022 من المهرجان نجاحاً باهراً، وكلنا ثقة بأن دورة هذا العام ستسهم في تعزيز مكانة دبي وإمكاناتها، بوصفها مركزاً يتيح لصنّاع الأفلام والمبدعين الالتقاء وتبادل المعارف والخبراء والترويج لأعمالهم، كما يحظى المهرجان بتقديرٍ كبير بين أوساط عشاق السينما وخبراء القطاع، وتشهد دورة هذا العام نمواً ملحوظاً في عدد الأفلام المشاركة وجودتها».
ويستعرض المهرجان أبرز إنتاجات السينما في المنطقة بالاعتماد على منهجية مستقلة وموضوعية في اختيار الأفلام المشاركة، وتشهد الأيام الأربعة من الفعالية عرض أكثر من 70 فيلماً من 20 دولة وأكثر، فضلاً عن استضافة 10 ورش عمل وحضور ما يتجاوز 50 نجماً عالمياً و15 ألف زائر، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن قائمة الأفلام المشاركة خلال الأسابيع القادمة.
ويُقام خلال المهرجان حفل توزيع جوائز السجادة الحمراء، بمشاركة نخبة من نجوم القطاعين السينمائي والترفيهي ومجموعة من مشاهير المنطقة والعالم، وتشهد الأمسية الختامية تكريم الأفلام المتميزة في فئات متعددة، بهدف تسليط الضوء على المواهب الاستثنائية التي تساهم في تطور عالم السينما.
وتشمل جوائز هذا العام 12 فئة مختلفة، بما في ذلك الأفلام القصيرة، والأفلام الطويلة، والأفلام الوثائقية، والأعمال الأولى، والمشاريع الطلابية، والأفلام التي تركز على الاستدامة، إلى جانب الفئات الجديدة المخصصة للاحتفاء بالمواهب المحلية التي سطع نجمها في دولة الإمارات.
ويُقام المهرجان تحت شعار «السينما والاستدامة»، في اتجاه لأسلوب الحياة المستدام، كما يهدف إلى الارتقاء بمشهد المهرجانات السينمائية في الدولة من خلال رعاية المواهب الصاعدة، وتعزيز التنوع والممارسات المستدامة، والاحتفاء بصناعة الأفلام في الدولة.
وبدورها، قالت ستيفاني ألكسندرا شارتييه، رئيسة التسويق في مجموعة وافي «نحرص على دعم إنتاج المحتوى المحلي والترويج للمحتوى باللغة العربية، وتمكين جيل الشباب في قطاع السينما، وتتميز (وافي سيتي) بأجواء مميزة ومشهد ثقافي نابض بالحياة، مما يجعلها الوجهة الأمثل للاحتفاء بالسينما وإبراز المواهب الصاعدة خلال مهرجان ميتا السينمائي».