أبوظبي (الاتحاد)

يؤثر التعرض لأشعة الشمس على الجلد بشكل سلبي، وتتفاوت الأضرار التي تحدث من جراء ذلك تبعاً لطول التعرض وتوقيته. وذكر موقع Dallas Derm Center الأميركي، بعض المعلومات المهمة التي يجب معرفتها قبل التعرض للشمس.
يتسبب التعرض للشمس في إلحاق أضرار بالجلد منها، التجاعيد والخطوط الرفيعة، وتدمير ألياف الكولاجين، والآفات الجلدية السرطانية، وترهل وإصفرار الجلد، والبقع الداكنة والنمش.
ويمكن أن تساعد بعض الخطوات في عكس الضرر الذي تعرض له الجلد من جراء التعرض للشمس، مثل استخدام التقشير لإزالة خلايا الجلد المتراكمة واستخدام المستحضرات الطبية لجعل البشرة تبدو أكثر سلاسة واستخدام الكريمات الموضعية، التي تحتوي على حمض ألفا هيدروكسي أو حمض الهيالورونيك.
وتتراكم الأضرار الناتجة عن التعرض للشمس وتؤدي بمرور الوقت لبشرة تبدو أكبر سناً، كما يمكن أن تؤدي الإصابة بالبقع والنمش إلى آفات سرطانية، ويمكن أن تصل أشعة الشمس فوق البنفسجية إلى الطبقات الداخلية من جلد الإنسان، ما يتسبب بموت الخلايا أو تلفها أو الإصابة بالسرطان.
وبالإضافة إلى الحروق التي قد يسببها التعرض الطويل للشمس، قد تحدث أيضاً الإصابة بما يسمى تسمم الشمس والذي يتضمن الشعور بالألم والتورم والصداع والحمى والقشعريرة والجفاف.
ومن أعراض تأثر الجلد بالشمس، حدوث بقع قد تصبح خشنة أو ذات نتوءات، وحدوث الشامات والبقع الحمراء على الوجه والرقبة والشعور بالحكة.
وبالرغم من التوصيات بالتعرض للشمس من 10 إلى 30 دقيقة صباحاً يومياً للحصول على فيتامين (د)، ينصح خبراء الجلد بتجنب التعرض الطويل للشمس في الفترة ما بين العاشرة صباحاً والرابعة مساءً، مع وضع واقي الشمس بمعامل حماية 30 على الأقل لتجنب الضرر.