ترجمة: عزة يوسف
أقام المغني الأميركي الراحل ألفيس بريسلي في منزله بـ «غريسلاند» لمدة 20 عاماً، وكان جزءاً أساسياً من هويته وطريقة حياته، ومع مرور الوقت، أصبح من المعالم السياحية في مدينة ممفيس بولاية تينيسي، حيث ذكر موقع people 10 أشياء متفردة عن منزل الأسطورة ملك الروك، وهي:
الاسم القديم
حرصاً منه على إيجاد مكان ريفي هادئ بعيداً عن أعين المعجبين وضغوط أضواء الشهرة، اشترى ألفيس العقار عندما كان عمره 22 عاماً، وبنى المنزل الدكتور مور وزوجته روث، وأطلقا عليه «غراس توف» تيمناً بعمة روث التي امتلك والدها الأرض لغرض الزراعة.

مشتريات ضخمة
اشتهر بريسلي بحبه لشطائر زبدة الفول السوداني والموز، إلا أنه كان يشتهي أطعمة أخرى أحياناً مما جعل قائمة المشتريات تعج بالكثير من الأصناف، مثل المياه الغازية، والبسكويت والملفوف المخلل والبراونيز والآيس كريم، وسواها.
شمبانزي
كان في منزل بريسلي، أحد أنواع «الشمبانزي»، وهو حيوان ألفيس الأليف، حيث كان ينشر أجواء مبهجة ومحببة للمغني الأسطورة.

غرفة الألعاب
استوحى بريسلي ديكور غرفة ألعابه من لوحة فنية تمثل حجرة من القرن الثامن عشر، واستغرق العمل فيها مدة 10 أيام.
3 تلفزيونات
بعدما عرف أن الرئيس الأميركي ليندون جونسون الذي شغل منصب الرئيس الـ 36 للولايات المتحدة بين عامي 1963 و1969، يشاهد 3 أجهزة في الوقت نفسه ليتمكن من متابعة قنوات الأخبار، استعار ألفيس الفكرة منه وطبقها في الغرفة السفلية، وكان يمضي كثيراً من الوقت في مشاهدة أجهزته.

اقتحام
في عام 1976، حاول الشاب بروس سبرينغستين الذي كان على أعتاب النجومية، وبصحبته عازف الجيتار ستيفن فان زاندت، الدخول إلى منزل بريسلي وقفزا من أعلى السور أملاً في لقاء الأسطورة، إلا أن الأمن الخاص أوقفهما، ولم يكن ألفيس موجوداً بالداخل.
ستوديو
في منتصف الستينيات من القرن الماضي، أضاف ألفيس جزءاً مغلقاً مقابلاً للمطبخ وملأه بالنباتات والأثاث العتيق، وأضاف شلالاً من المياه مما أعطاه طابعاً استوائياً، وتم تحويل المكان في السبعينيات إلى استوديو لتسجيل الأغاني.

حديقة للتأمل
أنشأ ألفيس في غريسلاند مكاناً أسماه حديقة التأمل، جمع فيها العديد من النباتات بجانب نافورة مياه، وكان يحب الجلوس فيها للتفكر، وأصبحت مثواه الأخير حيث دُفن فيها بالرغم من عدم التخطيط لذلك. 
طابق ممنوع
كان جناح ألفيس في الطابق الثاني الملجأ الأكثر خصوصية له، وعُثر على جثته في الحمام العلوي، وبعد وفاته فُتح البيت للجمهور باستثناء الطابق الثاني احتراماً لمشاعر عائلته.

بعد البيت الأبيض
يستقبل منزل ألفيس في غريسلاند 650 ألف زائر سنوياً، ما يجعله يأتي في المرتبة الثانية بعد البيت الأبيض، باعتباره المنزل الأكثر إثارة وزيارة في الولايات المتحدة الأميركية.