تامر عبد الحميد (أبوظبي)

بعد فيلميه «عشاق عموري» الذي حصد العديد من الجوائز العالمية، و«شبح» الذي يمزج بين الرعب والتشويق واحتل مراكز متقدمة في شباك التذاكر، يخوض الكاتب والمخرج والمنتج الإماراتي عامر سالمين المري تجربته السينمائية الثالثة في فيلم «غنوم الملياردير» الذي من المقرر أن يشهد عرضه العالمي الأول بحضور أبطاله وممثلي الوسائل الإعلامية المحلية والعربية، في «سينما ستار – الغرير سنتر دبي» 1 أغسطس الجاري، وينطلق جماهيرياً في صالات السينما المحلية 3 أغسطس.
يشارك في بطولة الفيلم كل من عمر الملا وعبد الله الشحي وعبد الله الجفالي وبلال عبد الله وآلاء شاكر، وتدور قصته حول صديقين يعملان كممثلين، ويحاولان جاهدين تحقيق النجاح، لكنهما يفشلان في كل شيء.. العمل، التمثيل، والزواج، ومع تسلسل الأحداث يكتشف أحدهما أنه حصل على ميراث كبير من جدته، ويعتقد أن هذا الميراث سيجعلهم صانعي أفلام مشهورين، ويمكنهم من تحقيق أحلامهم، ولكن من أجل الحصول على هذا الميراث سيواجه تحدياً فريداً وشروطاً تعيقه ليصبح مليارديراً.
تجربة فريدة
وأكد عامر المري أن الفيلم تجربة سينمائية فريدة، مغلفة بقصة تجمع بين الدراما والأكشن، وتم تصويره بين أبوظبي ورأس الخيمة، وقال: «يُعتبر (غنوم الملياردير) أول فيلم أكشن محلي بأيادٍ إماراتية، حيث تم تصوير المطاردات ومشاهد الأكشن الخطرة بصيغة عالمية، وقد أشرفت على تنفيذ هذه المشاهد، فيما أداها الممثلون بأنفسهم (من دون دوبلير)».
وأضاف: «(غنوم الملياردير) تجربة ترفيهية عائلية شبابية بامتياز، أتمنى أن تنال استحسان عشاق (الفن السابع) بعد عرضه في السينما المحلية 3 أغسطس المقبل».

نقلة نوعية
ولفت المري إلى أنه يعتز بهذا الفيلم، لاسيما أنه يمثل نقلة نوعية بالنسبة له في الكتابة والإخراج والإنتاج، وقال: «بعد (عاشق عموري) و(شبح)، فكرت في تقديم تجربة ترفيهية سينمائية مختلفة، موجهة للسوق السينمائي وشباك التذاكر بشكل أكبر، حيث قدمت في (غنوم الملياردير) سينما أكشن بتقنيات فنية عالمية، هدفها إظهار الممثلين الإماراتيين بشكل متفرد أمام الكاميرا للمرة الأولى، وفي الوقت نفسه السعي وراء التغيير والتنويع في طبيعة الأعمال السينمائية». 
وحول التنويع بين فترة وأخرى في أعماله السينمائية، قال المري: «لديّ من الإمكانات الفنية والإخراجية ما تؤهلني لتقديم قصص سينمائية متنوعة بين الدراما والكوميدية والأكشن والرعب»، منوهاً إلى أن الاختلاف في تنفيذ الأفلام الإماراتية، يثري المشهد السينمائي بأعمال تشارك في مهرجانات عالمية، وتحصد مراكز متقدمة في شباك التذاكر بعد عرضها جماهيرياً.
اكتساب خبرات
يجمع الفيلم نخبة من الممثلين المخضرمين، وبعض المواهب الواعدة التي تظهر للمرة الأولى على شاشة السينما، وحول تعاونه مع ممثلين جدد تتمحور الأحداث الرئيسة للعمل حولهم، أكد المري أنه منذ قرر دخول مجال السينما وصناعة المحتوى، توجه نحو دعم الإبداعات الشابة، وإظهار مواهبهم التمثيلية، وإعطائهم الفرصة للظهور واكتساب الخبرات اللازمة من خلال الاحتكاك مع صناع السينما المخضرمين في عالم التمثيل.