أبوظبي (الاتحاد)
بعد 15 عاماً من أحداث الجزء الرابع من سلسلة الأفلام الشهيرة «Indiana Jones»، يعود الممثل العالمي هاريسون فورد في الجزء الخامس «إنديانا جونز ونداء القدر» - Indiana Jones and the Dial of Destiny، الذي يُعرض حالياً في صالات السينما المحلية، ليخوض تجربة جديدة مليئة بالمغامرة و«الأكشن» والحركة.
يشارك في بطولة الفيلم هاريسون فورد، فيبي والر بريدج، مادس ميكلسن، بويد هولبروك، أنطونيو بانديراس، وتوبي جونز، وهو من تأليف جيز باترورث وجون هنري بتروورث، وإخراج جيمس مانجولد.
صائدو الكنوز
يبدأ الفيلم مع لقطات تم فيها تصغير هاريسون فورد في السن رقمياً بتقنية CGI، وهو يحاول استعادة قطعة أثرية من بعض صائدي الكنوز عام 1945، وهنا يتذكر المشاهد تلقائياً من متابعي السلسلة، أحداث الجزء الأول الذي عُرض عام 1981، فيما تدور أحداث الفيلم الجديد في عام 1969، حيث يعيش عالم الآثار والمغامر «إنديانا جونز» الذي يجسده هاريسون فورد، حياة عادية بعيدة عن المغامرات التي اعتادها، وفي الوقت نفسه يشعر بحالة من الحزن والكآبة لأنه ابتعد عن حياته السابقة، لكنه يقرر العودة إلى مغامرة جديدة، خصوصاً عندما يكتشف أن هناك قطعة أثرية تحمل عنوان «نداء القدر» - (Dial of Destiny)، وكأن اسمها كان بمثابة نداء للقدر أيضاً بالنسبة لـ«جونز» لكي يعود مرة أخرى رغم ابتعاده، لخوض مغامرة خطيرة من أجل العثور على هذا القرص الأثري الغامض الذي يشبه الساعة، خصوصاً أن لديه قدرة في تغيير الزمن، وبالتالي تغيير تاريخ البشرية بشكل عام.
مواجهة
ورفقة ابنته الروحية «هيلينا» التي تلعبها فيبي والر بريدج، يدخل «جونز» في مواجهة مع أعدائه الأشرار وصائدي الكنوز، خصوصاً الشرير الذي يُدعى «فولر» الذي جسده مادس ميكلسن، وهو عالم في حكومة الولايات المتحدة، ويريد الوصول إلى هذه القطعة للتحكم في الزمن.
أداء رائع
رغم كبر سنه، قدم هاريسون فورد أداء رائعاً، كما أخرج جيمس مانجولد مشاهد مليئة بالمعارك و«الأكشن» والمطاردات، وفي الوقت نفسه، تم تنفيذها بشكل واقعي لكي تناسب عمر هارسون، الذي أعاد إحياء السلسلة من جديد بظهور «كونز» في رحلة جديدة للبحث عن الكنز والقطعة الأثرية المهمة، قبل وصول الأشرار إليها.