سعيد ياسين (القاهرة)
رغم تقديمه عشرات الأعمال الفنية الناجحة، ما زال الممثل المصري محمود قابيل يعتبر نفسه يعمل بروح الهاوي، ويرى أن نجوميته تكمن في حب الجمهور له، مبدياً سعادته بردود الفعل التي يتلقاها حول مشاركته بعد غياب في ثلاثة مسلسلات خلال رمضان الماضي، وهي «سره الباتع» و«الأجهر» و«تغيير جو».
قال قابيل إنه لا يتحدث عن مسألة ترتيب اسمه على الملصقات أو التيترات، مع أنها أحياناً تكون للبعض مسألة حساسة ومهمة، لكنه يرى أن النجاح ليس بمكان كتابة الاسم، ولكن بالنتيجة النهائية للعمل.
وأشار قابيل إلى أن لكل جيل احترامه وتفكيره وأسلوبه في التعامل واللغة المشتركة بينهم، ويرى أن أجور الفنانين حالياً فلكية ومبالغ فيها، وتتسبب في أزمة بالإنتاج، حيث يتم التعاقد مع ممثل يغالي في أجره ويتقاضى أكثر من نصف ميزانية العمل، على حساب العناصر الفنية الأخرى.
وأعرب عن أمنيته في تجسيد شخصية المشير عبدالحكيم عامر، خصوصاً أنه كان قريباً منه في الفترة التي قضاها في القوات المسلحة، وكان القائد العام له، ويعتبره شخصية أسطورية، غنية وثرية درامياً، تحمل الضعف والقوة والصداقة والحب.
وأوضح قابيل أنه غير نادم على الفترة التي قضاها في الولايات المتحدة الأميركية وابتعد فيها عن التمثيل، لأسباب خاصة به، إلا أنه عاد من جديد بأعمال سينمائية ودرامية مميزة، عوضت هذا الغياب بعض الشيء.