سعيد ياسين (القاهرة)

أسهمت روايات وقصص العديد من الأدباء المصريين والعرب الكبار، في صنع مجد السينما العربية، فهناك ما يقرب من 300 عمل روائى، تم تحويله إلى أفلام خالدة، بجانب ما تم تحويله إلى مسلسلات درامية، قام ببطولتها عشرات النجوم عبر أجيال مختلفة، وحصدت العديد من الجوائز المحلية والعالمية، وتنوعت بين الاجتماعية والتاريخية والوطنية والرومانسية.
نجيب محفوظ
يعد أديب نوبل نجيب محفوظ، من أكثر الأدباء الذين تم تحويل رواياتهم لأفلام، وفي مقدمتها الثلاثية «بين القصرين» و«قصر الشوق» و«السكرية»، وبلغ عدد الأفلام المأخوذة عن روائعه 74 فيلماً، أولها «بداية ونهاية»، فيما دخل 21 فيلماً منها قائمة أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية عام 1996، بحسب استفتاء النقاد، منها «الفتوة، الناصر صلاح الدين، اللص والكلاب، القاهرة 30، جعلوني مجرماً، درب المهابيل، المذنبون، ميرامار، الكرنك»، الاختيار، بين السما والأرض، والحب فوق هضبة الهرم». 
إحسان عبدالقدوس 
من أغزر الأدباء إنتاجاً، حيث تحولت 49 رواية وقصة له للسينما، منها أربعة بقائمة أفضل 100 فيلم، وهي «أين عمري» لماجدة ويحيى شاهين، و«أنا حرة» للبنى عبدالعزيز، و«في بيتنا رجل» لعمر الشريف وزبيدة ثروت، و«امبراطورية ميم» لفاتن حمامة، بجانب أفلام «دمي ودموعي وابتساماتي» و«النظارة السوداء» و«لا أنام» و«الرصاصة لا تزال فى جيبى» و«يا عزيزي كلنا لصوص» و«أبى فوق الشجرة» و«العذراء والشعر الأبيض» و«أنف وثلاثة عيون» و«الطريق المسدود».
يوسف السباعي
استفادت السينما كثيراً من روايات وقصص يوسف السباعي، بـ15 فيلماً منها 6 من أفضل 100 فيلم، وهي «الناصر صلاح الدين» لأحمد مظهر ونادية لطفي، و«رد قلبي» لمريم فخر الدين وشكري سرحان، و«السقا مات» لفريد شوقي وعزت العلايلي، و«جميلة» لماجدة، و«بين الأطلال» لفاتن حمامة وعماد حمدي، و«وا إسلاماه» للبنى عبدالعزيز، وأفلام «أرض النفاق» و«بين الأطلال» و«أذكريني» و«نحن لا نزرع الشوك» و«العمر لحظة» و«جفت الدموع» و«مولد يا دنيا» و«نادية» و«اللقاء الثاني» و«إني راحلة».
توفيق الحكيم
قدمت السينما 12 فيلماً من إبداع الحكيم، ثلاثة منها ضمن أفضل 100 فيلم، «الأيدي الناعمة»، و«يوميات نائب في الأرياف»، و«رصاصة في القلب» للموسيقار محمد عبدالوهاب، بجانب «ليلة الزفاف» لأحمد مظهر وسعاد حسني، و«طريد الفردوس» لفريد شوقي، و«الخروج من الجنة» لفريد الأطرش وهند رستم، و«الرباط المقدس» لصلاح ذو الفقار وعماد حمدي وصباح، و«العش الهادئ» لمحمود ياسين، و«عصفور الشرق» لنور الشريف، وظهر فيه الحكيم بشخصيته الحقيقية.
يوسف إدريس 
رغم تميز قصصه اللافت، إلا أن السينما لم تستفد منها بالقدر الكافي، واقتصرت على عدد بسيط من الأفلام، منها «الحرام» لفاتن حمامة، و«النداهة» لماجدة وشكري سرحان، و«حادثة شرف» لزبيدة ثروت وشكري سرحان، و«لا وقت للحب» لفاتن حمامة ورشدي أباظة، و«العسكري شبراوي» ليونس شلبي وسعيد صالح، و«قاع المدينة» و«على ورق سيلوفان» لنادية لطفي ومحمود ياسين. 
طه حسين 
تم تقديم ثلاثة فقط من نصوصه الأدبية في أفلام سينمائية، حققت نجاحاً لافتاً، وهي «دعاء الكروان» لفاتن حمامة وأحمد مظهر، وأختير ضمن قائمة أفضل 100 فيلم، و«ظهور الإسلام» عن روايته «الوعد الحق»، وشارك فيه كوكا وعماد حمدي، و«الحب الضائع» لسعاد حسني ورشدي أباظة.
يحيى حقي 
رغم إثرائه الثقافة العربية بالعديد من الإبداعات الأدبية، إلا أن السينما استفادت منه بثلاثة أعمال فقط، هي «البوسطجي» لشكري سرحان وزيزي مصطفى، و«قنديل أم هاشم» لشكري سرحان وسميرة أحمد، و«امرأة ورجل» لرشدى أباظة وناهد شريف. 
إبراهيم أصلان
تحولت أولى رواياته «مالك الحزين» الصادرة عام 1983 إلى فيلم أختير ضمن قائمة أفضل مائة فيلم، وهو «الكيت كات» لمحمود عبدالعزيز وعايدة رياض ونجاح الموجي، كما تحولت روايته «عصافير النيل» لفيلم بنفس الاسم، بطولة محمود الجندي ودلال عبدالعزيز.
أمين يوسف غراب
كتب عدداً كبيراً من الروايات والمجموعات القصصية، تحول بعضها لأفلام، منها «شباب امرأة» لتحية كاريوكا وشكري سرحان، ويحتل المركز السادس في قائمة أفضل 100 فيلم، وشجعه المخرج صلاح أبو سيف للكتابة للسينما مباشرة، فكتب القصة والسيناريو والحوار لأكثر من عشرين فيلماً، منها «السفيرة عزيزة» لشكري سرحان وسعاد حسني، و«سنوات الحب»، و«رنة خلخال»، و«علموني الحب»، و«الثلاثة يحبونها».
فتحي غانم
حولت بعض رواياته وقصصه لأفلام، ومنها «الرجل الذي فقد ظله» لماجدة وكمال الشناوي، و«الجبل» لسميرة أحمد وليلى فوزي، و«قليل من الحب كثير من العنف» لليلى علوي، و«تلك الأيام» لمحمود حميدة وأحمد الفيشاوي. 
جمال الغيطاني 
استعانت السينما ببعض رواياته في أفلام، ومنها «حكايات الغريب» لمحمود الجندي وهدى سلطان، و«أيام الرعب» لصلاح ذو الفقار وميرفت أمين، و«كلام الليل» ليسرا وجالا فهمي.
مجيد طوبيا 
قُدمت له 8 أعمال أدبية في أعمال فنية، منها 4 أفلام، هي «أبناء الصمت» لمحمود مرسى وميرفت أمين، وأختير ضمن قائمة أفضل 100 فيلم، بجانب «حكايات من بلدنا» لشكري سرحان، و«صانع النجوم» لمحمود ياسين وسهير رمزي، و«قفص الحريم» لشيريهان. 
يوسف القعيد
استلهمت السينما عدداً من أعماله، قدمتها في أفلام منها «المواطن مصري» لعمر الشريف وعزت العلايلي، و«زياردة السيد الرئيس» لمحمود عبدالعزيز ونجاح الموجي، و«البيات الشتوي» لعبدالله غيث.
إسماعيل ولي الدين
له نصيب كبير من الأعمال الأدبية التي تحولت لأفلام، منها «الباطنية» لنادية الجندي وفريد شوقي، و«أبناء وقتلة» لمحمود عبدالعزيز ونبيلة عبيد، و«منزل العائلة المسمومة» لنادية لطفي وسمير صبري، و«حارة برجوان» لنبيلة عبيد ويوسف شعبان، و«بيت القاضي» لنور الشريف وفاروق الفيشاوي، و«درب الهوى» ليسرا وأحمد زكي.
أدباء عرب
تحولت بعض الروايات لعدد من الأدباء العرب لأفلام سينمائية، ومنها «باب الشمس» ليسري نصر الله عن رواية لإلياس خوري، كما حُولت بعض روايات حنا مينا لأفلام، منها «بقايا صور» لمنى واصف وجميل عواد، و«اليازرلي» لنادية أرسلان ومنى واصف، و«الشمس في يوم غائم» لجهاد سعد وغادة الشمعة وأيمن زيدان، و«آه يا بحر» لمنى واصف وخالد تاجا.
أما غسان كنفاني فتحولت روايته «رجال في الشمس» لفيلم قامت ببطولته نبيلة النابلسي وخالد تاجا، و«المخدوعون» لمحمد خير حلواني وبسام لطفي، و«المتبقي» لسلمى المصري وبسام كوسا، كما تحولت أيضاً رواية «الخبز الحافي» للمغربي محمد شكري إلى فيلم سينمائي.