أبوظبي (الاتحاد)

أعلنت شركة غوغل ديب مايند عن طرح النسخة الجديدة من الروبوت، الذي يستطيع تعليم نفسه لأداء المهام المختلفة الجديدة عليه، والذي يعرف باسم «روبوكات».
وذكر موقع «The Robot Report» الأميركي أن الروبوتات القديمة كانت تبرمج لأداء مهمة معينة، أما «روبوكات» الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي فهو يفتح الأبواب أمام الروبوتات لتكون قادرة على التعلم الذاتي للقيام بمهام متعددة.
وصرحت «غوغل» أن «روبوكات» قادر على التقاط مهمة جديدة من أقل من 100 عرض توضيحي، لاستناده إلى قاعدة بيانات كبيرة ومتنوعة، وهو امتداد لنموذج غوغل متعدد الوسائط «غاتو» والتي تعني كات بالإسبانية، والذي يستطيع معالجة اللغات والصور والإجراءات في كل من البيئتين المادية والمحاكية.
وجمع باحثو «ديب مايند» تصميم «غاتو» مع مجموعة كبيرة من البيانات التدريبية من تسلسلات من الصور والإجراءات لأذرع روبوتية مختلفة، ليقوم «روبوكات» بعدها بجولة من التدريب لتحسين نفسه كي يتمكن من القيام بمهام لم يرها من قبل.
وأوضح هذا التدريب الكبير والمتنوع أن «روبوكات» تعلم تشغيل أذرع روبوتية مختلفة في غضون ساعات قليلة، كما تمكن من توسيع المهارات لتشمل المهام الجديدة بسرعة، على سبيل المثال تعلّم استعمال القابض ذي الشقين ثم أصبح قادراً على التكيف مع ذراع أكثر تعقيداً وهو القابض ذو الأصابع الثلاثة ومضاعفة المدخلات التي يمكن التحكم بها، كما أمكنه فعل المهام التي تجمع بين الفهم والدقة مثل إزالة فاكهة معينة من وعاء، وحل ألغاز مطابقة الأشكال.