سُمح للكاتب الإسباني-البيروفي ماريو فارغاس يوسا، الحائز جائزة نوبل للآداب عام 2010، بالخروج اليوم الجمعة من مستشفى في العاصمة الإسبانية مدريد كان أُدخل إليه بسبب مضاعفات إصابته بكوفيد-19، على ما أعلن احد أبنائه.
وغرّد ألفارو فارغاس يوسا، عبر موقع تويتر، قائلا "إنّ والدي حصل على موافقة من الفريق الطبي للخروج من المستشفى"، مشيراً إلى أنّ "وضعه الصحي يتحسّن".
كان الكاتب، البالغ 87 عاماً والمقيم في العاصمة الإسبانية، نُقل السبت إلى المستشفى، بعدما أدخل إليه بسبب كوفيد لأول مرة في أبريل 2022.
وُلد فارغاس يوسا في 28 مارس 1936 لعائلة من الطبقة المتوسطة في بيرو، وكان أحد أبرز الأسماء في مرحلة "الازدهار" الأدبي في أميركا اللاتينية في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، إلى جانب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز والأرجنتيني خوليو كورتازار.
حصدت كتاباته الإعجاب بسبب وصفه للوقائع الاجتماعية، ومن أبرز روائعه روايات: "المدينة والكلاب" و"محادثة في الكاتدرائية" و"حفلة الماعز".
تُرجمت مؤلفات هذا الكاتب، الذي عاش لسنوات في شابابه في العاصمة الفرنسية باريس، إلى نحو ثلاثين لغة. وقد انتُخب عضواً في الأكاديمية الفرنسية في عام 2021.
يوسا حائز "نوبل للآداب" يتعافى من مضاعفات كوفيد
المصدر: آ ف ب