أدى تقفي أثر كلب إنقاذ مفقود إلى العثور على أربعة أطفال أحياء على مسافة خمسة كيلومترات من موقع تحطم طائرة في إحدى الغابات بعد مرور أسابيع على الحادث.
وبدأت عملية البحث جواً وبراً بعد الحادث الذي وقع في الأول من مايو الماضي.
شارك أكثر من مئة جندي، برفقة كلاب بوليسية، في البحث عن الأطفال منذ العثور على الطائرة وسط النباتات الكثيفة.
ترك الكلب «ويلسون» المفقود، الذي كان ضمن فريق البحث والإنقاذ، آثاراً مكنت فريق البحث في نهاية المطاف من تحديد موقع الأطفال، ولكنه اختفى في غابة كثيفة جنوبي كولومبيا.
وأعلن الرئيس الكولومبي جوستافو بيدرو أنه تم العثور على الأطفال مساء الجمعة. وكان الأطفال يستقلون طائرة خفيفة من طراز «سيسنا 206»، عندما سقطت في كاكيتا، ولقيت والدة الأطفال والطيار ومرشد من السكان الأصليين حتفهم إثر الحادث.
وأنقذت ليسلي (13 عاماً)، وسوليني (9 أعوام)، وتيان نورييل (4 أعوام) وكريستين (عام واحد) من الغابة، ونُقلوا جواً بمروحية إلى مدينة «سان خوسيه ديل غوافياري»، ثم نُقلوا السبت بطائرة مجهزة طبياً إلى العاصمة بوغوتا. وعند وصولهم، تم إجلاؤهم على نقالات ووُضعوا في سيارات إسعاف.
وقال الجنرال بيدرو سانشيز، الذي قاد عملية البحث «وجدنا الأطفال! إنها معجزة، معجزة، معجزة!»
والأطفال متحدرون من قبائل «ويتوتو» من السكان الأصليين وكانوا تائهين في الأدغال منذ تحطم طائرة من طراز «سيسنا 206» كانت تقلهم مع والدتهم وقريب لهم والطيار في الأول من مايو. وقضى البالغون الثلاثة وعُثر على جثثهم في مكان الحادث.
أثر كلب يقود إلى أطفال بعد 40 يوماً من تحطم طائرتهم
المصدر: وكالات