أبوظبي (الاتحاد)
بعد مرور 34 عاماً على النسخة الكرتونية الكلاسيكية التي صدرت عام 1989، أطلقت «ديزني» النسخة الواقعية من فيلم The Little Mermaid، «الحورية الصغيرة» الذي تدور أحداثه الدرامية الرومانسية في إطار من الخيال، حول حورية البحر «آريل» التي توافق على عرض محفوف بالمخاطر من الساحرة الشريرة «أورسولا»، لتذهب في مغامرة على أمل أن تتحول إلى بشر وتفوز بقلب حبيبها الأمير «إيريك».
يشارك في بطولة الفيلم الذي يُعرض حالياً في صالات السينما المحلية، كل من: هالي بيلي، خافيير بارديم، ميليسا مكارثي، أوكوافينا جونا، هاور كينج ودافيد ديجز، ﺗﺄﻟﻴﻒ رون كليمنتس وجين جولدمان، وﺇﺧﺮاﺝ روب مارشال.

قصة أصلية
يعتمد الفيلم بشكل رئيس على أحداث القصة الأصلية وموسيقاها الشهيرة، حول «آريل» الابنة الصغيرة لملك البحار «شيبان»، والتي تحب الغناء واللهو، وجمع الكنوز الثمينة الخاصة بالبشر من البحارة، وفي أحد الأيام يتعرض البحار الأمير «إيريك» الذي جسد دوره جونا هاور كينج، لدوامة في البحر، وتنقذه «آريل» من الغرق، فيغضب والدها جراء ما فعلته، خصوصاً أنها خالفت قواعد مملكة «أتلانتيكا»، وصعدت إلى عالم الأرض، وأنقذت بشرياً.

أحداث مؤثرة
يتميز الفيلم بأنه مليء بالأحداث المؤثرة، فيما جسدت هالي بيلي الحورية «آريل» بأداء مذهل وحضور قوي، مستعرضة ببراعة قصتها حول الوحدة والحاجة إلى إثبات الذات، بمساعدة صديقيها السمكة الصفراء «فلاوندر» بأداء صوتي لـ «جاكوب تريمبلاي»، والسلطعون «سيباستيان» بأداء صوتي لـ دافيد ديغز، كما أتى أداء مليسيا ماكارثي بارزاً في دور ساحرة البحر الشريرة «أورسولا» التي وضعت «آريل» في ورطة، بعدما اتفقت معها على أن تساعدها للذهاب إلى حبيبها الأمير «إيريك» مقابل أن تستحوذ على صوتها.

مؤثرات بصرية
قدم المخرج روب مارشال إحساساً نابضاً بالحياة البحرية في مملكة «أتلانتيكا»، وحول القصة الكلاسيكية من مشاهد وشخصيات كرتونية، إلى تقديم الكائنات البحرية بشكل واقعي احترافي، معزز بالمؤثرات البصرية الساحرة والموسيقية المميزة.