سعيد ياسين (القاهرة)

خاض أحمد عبدالعزيز سباق دراما رمضان الماضي بشخصيتين مختلفتين شكلاً ومضموناً، عبر مسلسلين ليواصل حضوره التلفزيوني خلال الشهر الكريم، والذي بدأه قبل ثلاثين عاماً، وقال إنه تخوف كثيراً في البداية من شخصية «الحاج شهاب» التي جسدها في «سره الباتع»، خصوصاً وأنها بعيدة عن أدوار الشجاعة والشهامة التي تناصر الحق، والتي اشتهر بها طوال مشواره.
وأضاف أنها لشخص يميل إلى المهادنة والخنوع للسلطة، ويصفه المقربون منه في الأحداث بالنفاق من أجل تحقيق مصالحه، وأعجب بالسيناريو ووجد فيه مزجاً رائعاً بين الحاضر والماضي من خلال الشخصيات التاريخية، من 2011 حتى 2013، وأثناء الحملة الفرنسية على مصر بين أعوام 1798 و1801.
وشارك عبدالعزيز في مسلسل «الكتيبة 101» كضيف شرف، وجسد شخصية رئيس المخابرات الحربية، وقال إن العمل أظهر بطولات القوات المسلحة المصرية في مواجهة الإرهاب.
وأشار إلى أنه بدأ مشواره من خلال السينما، وشارك في أفلام من إخراج كبار المخرجين، ومنهم يوسف شاهين ومحمد خان وحسين كمال وسعد عرفة وحسام الدين مصطفى وخيري بشارة، وأرجع تركيزه طوال السنوات الماضية على الدراما التلفزيونية إلى تراجع السينما الجادة من ناحية، ووجود دراما تلفزيونية على مستوى فني عالٍ من الكتابة والإخراج.
وأوضح أنه يستأنف حالياً بروفات دوره في مسرحية «صاحب الوردة» المقرر عرضها خلال الموسم الصيفي على المسرح القومي، ويشاركه بطولتها سماح أنور ويوسف إسماعيل، وتأليف عبدالرحيم كمال، وإخراج أحمد شوقي، والنص مأخوذ من شخصية الحسين بن منصور الحلاج، أحد الشعراء المتصوفين.
وأعرب عبدالعزيز عن اعتزازه بأعمال عدة ناجحة خلال مواسم رمضانية مضت، ومنها «المال والبنون» و«ذئاب الجبل» و«الفرسان» و«سوق العصر» و«العنكبوت» و«كلبش» و«المداح 2» وغيرها.