أبوظبي (الاتحاد)

«أبو جابر» في «اللي نحبهم»، «صوغان» في «بنت صوغان»، «النوخذة سعيد» في «حدك مدك»، «خميس» في سلسة «الحرب العائلية الأولى والثانية والثالثة»، «راشد» في «دكة الفريج» و«غريب» في «عجيب غريب»، والعديد من الأدوار الكوميدية الأخرى التي جسدها الممثل والمنتج الإماراتي أحمد الجسمي، في أعمال درامية عرضت معظمها في المواسم الرمضانية، التي نالت صدى كبيراً، ورسمت الضحكة على وجوه المشاهدين.
على مدى أكثر من 4 عقود في فضاء الدراما، تنقل الجسمي بين الأدوار الاجتماعية والكوميدية، التي كانت لها بصمة في تاريخ الدراما المحلية، وظل موجوداً بقوة على الساحة الفنية، وظل جمهوره ينتظر أعماله سنوياً، والتي تجمع بين المضمون المجتمعي والكوميديا الهادفة.
وهناك أعمال درامية ذات أجزاء متعددة، كانت خياراً إنتاجياً وتمثيلياً لدى الجسمي، منها: مسلسل «ريح الشمال»، الذي طال لـ4 أجزاء، و«طماشة» و«حاير طاير»، كما شارك في بطولة عدد من المسلسلات الاجتماعية التي حظيت بانتشار كبير، منها: «غمز البارود»، و«عام الجمر»، و«دبي لندن دبي»، و«حدود الشر» و«رمانة»، و«يا مالكاً قلبي»، و«دروب المطايا»، و«جدار الصمت»، و«حظ يا نصيب»، و«جمرة غضى».
وبين التلفزيون والإنتاج، أصبح الجسمي حاضراً بقوة، باعتباره صاحب تجربة متفردة في العديد من أعماله الدرامية التي حظيت باهتمام ومتابعة من المشاهدين في مواسم رمضان المختلفة، وأصبح وجهاً رمضانياً بامتياز.