أطلقت شركة التكنولوجيا وخدمات الإنترنت الأميركية العملاقة جوجل مبادرة شاملة تتيح للشركات والمؤسسات تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي بنفسها وبدون مجهود كبير.
وقالت جوجل إنها ستضيف وظائف الذكاء الاصطناعي إلى نظام العمل المكتبي المعروف باسم "جوجل وورك سبيس". ويتضمن البرنامج استخدام نماذج لغة البرمجة التي طورتها جوجل. علاوة على ذلك تريد الشركة الأميركية توفير بيئة تطوير "ميكر سويت" حيث يمكن للمستخدمين من خلالها تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم. ومع هذه المبادرة في مجال الذكاء الاصطناعي، تواجه جوجل تحركات منافستها مايكروسوفت. وتحاول مايكروسوفت وهي أكبر شركة برمجيات في العالم تطوير تقنيات بحث بديلة لمحرك بحث جوجل التقليدي، باستخدام نظام للذكاء الاصطناعي طورته شركة آوبن أيه.آي الناشئة التي استحوذت عليها مايكروسوفت.
وعانت مايكروسوفت خلال السنوات الماضية من تفوق جوجل عليها في مجالات مهمة مثل إعلانات الإنترنت ومحركات البحث. ولتحقيق هذا الغرض دمجت مايكروسوفت تكنولوجيا جي.بي.تي للذكاء الاصطناعي في محرك البحث بينج وكذلك في متصفح الإنترنت الخاص بمايكروسوفت.
ومن المتوقع دمج هذه التكنولوجيا في حزمة برمجيات مايكروسوفت أوفيس. تأتي مبادرة جوجل الجديدة قبل إعلان مايكروسوفت الجديدة، حيث شرح أندرياس براون رئيس إدارة التكنولوجيا بشركة مايكروسوفت في ألمانيا أن شركته ستطرح إصدارا جديدا من تكنولوجيا جي.بي.تي باسم جي.بي.تي.4 .
وقال براون "هناك نماذج متعددة الوسائط ستقدم احتمالات مختلفة تماما بما في ذلك ملفات الفيديو على سبيل المثال" إلى جانب تحسين دعم هذه النماذج للغات المختلفة. وتستهدف مبادرة جوجل كلا من الشركات والمستخدمين الأفراد.