القاهرة (الاتحاد)

يرى الخبراء أن الأدمغة البشرية تحتاج إلى نقل المعلومات من الذاكرة المؤقتة إلى الذاكرة طويلة المدى ليتم الاحتفاظ بها، وفي هذا الصدد، قدم موقع «Psychology Today» الأميركي لنصائح علم النفس، أهم السلوكيات التي تساعد الطلاب على تحسين درجاتهم وقدراتهم العقلية، ومنها:

الانتباه 
جزء أساس من عملية التعلم، ولكن، كلما قل الانتباه الذي يوليه المرء في الفصل الدراسي، أو عدم حضوره الفصول، اعتماداً على أنه يمكنه التحقق من الوسائط الاجتماعية أو تسجيله لمشاهدته لاحقاً، قل احتمال انتقال المعلومات التي يستقبلها المخ من الذاكرة العاملة المؤقتة، ذات السعة المحدودة، إلى الذاكرة طويلة المدى، المعروف أن سعة الذاكرة العاملة تختلف من شخص لآخر، وهو ما يفسر سبب قدرة بعض الطلاب على الاستماع إلى الموسيقى والدراسة بينما لا يستطيع الآخرون ذلك، ويعتبرونها من عوامل تشتت الانتباه.

تدوين الملاحظات
يرى غالبية الطلاب أنه لا داعي لتدوين الملاحظات لأنها كلها موجودة في الكتب، إلا أنها استراتيجية تعليمية مهمة تجعل المُدون يتذكر المواد التي يدونها ويتعلمها بسهولة، وتساعد عملية تدوين الملاحظات على تنظيم المواد التعليمية، وتوفير سجل لما يجب تعلمه، وتساعد على تقوية ذاكرتك العاملة.

الاسترجاع 
يتفق الخبراء على أن أفضل طريقة للدراسة تكمن في التمرن على استرجاع المعلومات، والذي يتضمن اختبار نفسك على ما تعلمته بشكل متكرر، وتباعد عدد مرات الاختبار، ومجرد بذل الجهد لتذكر شيء ما، يجعل الخلايا العصبية التي تمثل تلك المعرفة تشكل روابط أقوى مع الخلايا العصبية الأخرى، مما يزيد من قوة الذاكرة.