قالت وزارة السياحة والآثار المصرية، اليوم الاثنين، إن بعثة أثرية اكتشفت بقايا مقصورة من الحجر الجيري ترجع إلى العصر الروماني أثناء أعمال الحفائر بالمنطقة الواقعة شرق معبد دندرة في محافظة قنا، والتي شُيد بها معبد للإله حورس في العصر الروماني.

وجاء في بيان للوزارة أن بقايا المقصورة عبارة عن منصة مكونة من مستويين، ذات أساس وأرضيات منحدرة، عُثر بداخلها على حوض لتخزين المياه من الطوب الأحمر المغطى بالملاط وله دَرَج ويمكن تأريخه إلى العصر البيزنطي.

وأشار البيان إلى أنه أثناء أعمال تنظيف الحوض تم العثور على تمثال على هيئة أبي الهول من الحجر الجيري يمثل أحد الأباطرة الرومان، مرتدياً غطاء الرأس المعروف بالنمس وتعلو جبهته حية الكوبرا.

وقال ممدوح الدماطي، رئيس البعثة التابعة لجامعة عين شمس، إن الفحص المبدئي لوجه التمثال يشير إلى أنه من المرجح أن يكون للإمبراطور كلاوديوس الذي حكم بين عامي 41 و54 ميلادية.

وأضاف أن وجه التمثال يتميز بملامح ملكية مصورة بدقة وتظهر ابتسامة خفيفة على شفاهه التي توجد على طرفيها غمازتان، كما تظهر بقايا اللون الأصفر والأحمر على وجهه.

وأشار إلى أنه تم العثور على لوحة من العصر الروماني مكتوبة بالهيروغليفية والديموطيقية أسفل التمثال.