ينصح الخبراء والأطباء بممارسة الرياضة يوميًا والحصول على ثماني ساعات من النوم واتباع نظام غذائي صحي ومغذٍ.

تستند هذه النصائح حول أسلوب الحياة المنطقي إلى حكمة الأجيال، كما أن هناك دليلا علميا على الفوائد التي تعود على الصحة النفسية والجسدية. تمت دراسة أربع عادات محتملة لنمط الحياة جيدة ذات فوائد محددة، وفق العربية نت كما يلي:

تمرين يومي منتظم

 يزيد التمرين من مستويات الناقل العصبي السيروتونين المعروف بانخفاضه في الأشخاص المصابين بالاكتئاب.. ويطلق مادة الإندورفين، وهي الناقلات العصبية الطبيعية التي تبعث على الشعور بالسعادة، كما ينشط إفراز الدوبامين، الناقل العصبي المرتبط بالشعور بالدافع، ويبني الثقة عندما يتم تحقيق أهداف التمرين.
 كما يُبعد الهموم والأفكار الناقدة للذات، وينشط إطلاق الناقل العصبيGABA، والذي يشتهر بتأثيره المهدئ الطبيعي بعد أقل من 10 دقائق من الحركة.

نظام غذائي صحي

 تعمل الأطعمة، التي تحتوي على أوميغا-3 مثل سمك السلمون والسردين والجوز، كمضادات طبيعية للاكتئاب عن طريق زيادة إنتاج السيروتونين في الدماغ.
 ترتبط مكملات فيتامين D بتحسن الحالة المزاجية.
 تساعد فيتامينات B، تحديدًا B1 وB3 وB6 وB9، على إنتاج السيروتونين.

نوم جيد وكافٍ

 يعد النوم العميق ونوم حركة العين السريعة ضروريين للذاكرة والتركيز والوعي والمزاج المستقر.
 تسهم جداول النوم المنتظمة مع دورات النوم الطبيعية للجسم (إيقاعات الساعة البيولوجية) في زيادة اليقظة أثناء النهار والراحة في الليل.
تؤدي قلة النوم إلى زيادة مخاطر الإصابة بالاكتئاب، ربما عن طريق تعطيل إنتاج السيروتونين.
 يعد الأرق والإفراط في النوم، على حد سواء، من علامات الاكتئاب المحتمل.

ممارسة التأمل

 ترتبط ممارسة التأمل بزيادة المادة الرمادية في قشرة الفص الجبهي، وهو جزء من الدماغ يوجه لاستخدام ضبط النفس.
 يحفز التأمل العصب المبهم، ويُحسن التنظيم العاطفي للنفس.
يوجه نشاط الدماغ بعيدًا عن اللوزة، مركز الخوف أو الإنذار في الدماغ.
 يُحسن التركيز والوعي باللحظة الحالية.
يقلل من الميل إلى اجترار الأفكار المقلقة أو المحبطة.