الشارقة (الاتحاد) شكل المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر»، على مدار 7 سنوات، منصة إبداعية وتعليمية متميزة، تقدم مختلف الأنشطة والمعارض التي تستضيف أبرز المواهب في مجالات التصوير الفوتوغرافي والفنون البصرية بوجه عام. ونظراً لتنوع وتجدد برامج وفعاليات المهرجان، توجه «إكسبوجر» لجمهوره بسؤال عن أكثر ما أثار اهتمامهم في الدورة السابعة من المهرجان، وكانت إجاباتهم كالتالي:
فلاح آل علي، مصور فوتوغرافي بشرطة الشارقة من الإمارات: قضيت وقتاً رائعاً بين أجنحة «إكسبوجر»، لاسيما مع زملائي من الصم والبكم الذين جاؤوا من أبوظبي إلى الشارقة خصيصاً لحضور المهرجان، فأنا من الزوار الدائمين له منذ انطلاقه، وهذا العام ترددت أكثر من 3 مرات لرغبتي في مشاهدة كل المعارض والصور. واستمتعت بمشاهدة العديد من الأجنحة في المعرض التجاري، لاسيما جناح قناة «سبيستون»، التي أعادت لي ذكريات الطفولة، إلى جانب تجربتي للإصدارات الجديدة من الكاميرات والعدسات، وكانت من أكثر اللحظات تأثيراً لقائي بالمصور الأميركي نيل لايفر، فهو من أكثر المصورين الذين أعجب بأعمالهم.
أنيش جوس، مصور سينمائي من الهند: هذه هي المرة الثانية التي أزور فيها «إكسبوجر»، ومن أكثر ما أعجبني هذا العام معرض المصور الغاني مايكل أبويا، فهو ماهر في استخدام الإضاءة الطبيعية ليعكس المشاعر الإنسانية في أعماله الفوتوغرافية، فعند النظر إلى صوره يمكنك الإحساس بمشاعر الناس. أحياناً ترى في لوحاته أناساً ضاحكين لكنهم في الحقيقية أكثر من مجرد وجوه سعيدة، فتركيب صوره الفوتوغرافية بارع جداً، وكل صورة تحمل قصة مختلفة عن سواها، إضافة إلى ذلك، يظهر أبويا اتصاله القوي بثقافته، ما أشعرني بأننا نحن القادمين من أماكن مختلفة لا نعكس ثقافتنا بالقوة نفسها التي يمتلكها.
منى الجندي، طالبة بالجامعة الأميركية بالشارقة من السودان: هذه زيارتي الأولى لـ «إكسبوجر»، وقد أسعدتني جداً، وأكثر ما لفت انتباهي معرض المصور أندرو سيمارك، الذي التقط صوراً عديدة لمنطقة الأمواج الكبيرة «بومبورا» في الشواطئ الأسترالية، ووجدت هذا التنوع الهائل في ألوان وزوايا أمواج المحيط مثيراً للاهتمام.
فانيسا أنيادي، موظفة من غانا: هذه زيارتي الأولى لـ «إكسبوجر» ولدولة الإمارات، وأكثر ما لفت انتباهي طريقة عرض الأعمال الفنية في المعارض، وتنوع أنماط التصوير فيها، إضافة إلى أن كل من التقيتهم كانوا ودودين للغاية. وعلى الصعيد الفني، فقد أعجبتني طرق تأويل الأنماط البصرية، عبر أساليب العرض والتأطير المناسبة للمحتوى المصور، إضافة إلى تصميم الأجنحة بما يناسب المزاج الخاص لكل معرض وموضوعه، لقد أحببت كل شيء في «إكسبوجر».