عثر في قطاع غزة على تابوت يعود إلى العصر الروماني في موقع مقبرة رومانية عمرها ألفي عام اكتُشفت العام الماضي في شمال قطاع غزة.
كما عثر، حتى الآن، على 90 قبراً فردياً وجماعياً في الموقع الذي يشرف عليه فريق من الخبراء الفرنسيين والذي اكتشفه العام الماضي عمال بناء في مشروع إسكان بتمويل مصري.
يعتقد أن التابوت، المصنوع من الرصاص، يخص شخصية بارزة من تلك الحقبة، لكنه لم يفتح بعد. ووضع التابوت في صندوق خشبي من أجل تأمينه قبل أن يخضع لمزيد من الدراسة من خبراء فلسطينيين ودوليين.
وينتظر فتح التابوت وصول خبير دولي في المعادن.
كما عثر على جرار فخارية ومقتنيات أخرى في المقبرة تشير إلى العصر الروماني، منذ نحو 2000 عام.
تقع المقبرة في شمال غزة في موقع الميناء البحري القديم من العصر اليوناني والروماني.
وكانت غزة الغنية بالآثار موقعاً تجارياً مهماً في العديد من الحضارات، بدءاً من عصور المصريين القدماء، مروراً بالإمبراطورية الرومانية، وغيرها من الحضارات.
كما اكتُشفت في القطاع آثار تعود لحصار الإسكندر الأكبر، وكذلك لغزو المغول.