كشف تحليل جديد لحاويات عثر عليها في مصر ضمن ورشة للتحنيط يتخطى عمرها 2500 عام، أن الفراعنة استخدموا مجموعة من المكونات الغريبة، بعضها مستورد من أماكن بعيدة مثل جنوب شرق آسيا لتحنيط موتاهم. وقال عالم الآثار فيليب ستوكهامر من جامعة لودويج ماكسيميليان بميونيخ وكبير الباحثين في الدراسة: أغلب المواد كانت من خارج مصر.
وكشف الباحثون عن نتائج فحوص كيميائية حيوية لواحد وثلاثين إناء من الخزف كانت تحوي مواد تحنيط في موقع سقارة بالقرب من القاهرة، وفكوا بذلك شفرة كيمياء ممارسة التحنيط المستخدم لتجهيز موتى المصريين للعالم الآخر.