تامر عبد الحميد (أبوظبي)
ينطلق اليوم الخميس في السينما المحلية عرض الفيلم الإماراتي «بيزات»، الذي يمزج بين الأكشن والدراما في قالب كوميدي، ويشارك في بطولته كل من عمر الملا ومحمد العلوي وإبراهيم المريسي ومحمد الكندي ونور أحمد.
وبحضور أبطال الفيلم، ومجموعة من صناع السينما، أقام المخرج الإماراتي أحمد زين عرضاً خاصاً لـ «بيزات»، في فوكس سينما مردف سيتي سنتر بدبي، وتدور أحداثه حول قصص 4 شخصيات تريد تحقيق ثروة بأي طريقة، وتنفذ خطة لسرقة محل مجوهرات. وتحدث للشخصيات العديد من المفارقات الكوميدية، حتى تكتشف أن راحة البال لا تأتي بـ«البيزات».
أصداء جيدة
وأعرب أحمد زين عن سعادته بالأصداء الجيدة التي وصلته بعد العرض الخاص للفيلم، وقال: العمل يختلف كلياً من حيث القصة والمضمون والشخصيات عن الأفلام التي قدمتها سابقاً، وتولى بطولتها مشاهير «السوشيال ميديا»، إلى جانب توليفة غنية بين ممثلي الدراما الإماراتية مثل عمر الملا ومحمد العلوي ومشاهير مواقع التواصل مثل إبراهيم المريسي ومحمد الكندي. وتابع: حاولنا تقديم رسالة هادفة مع مضمون درامي في إطار كوميدي، بأن السعادة لا تأتي بالمال، ويمكن للإنسان أن ينعم بحياته من دون الدخول في أعمال غير مشروعة لعيش حياة مترفة.
رسالة وهدف
وأوضح زين أن الفيلم تم تصويره في دبي وعجمان، منوهاً بأن تركيزه في الآونة الأخيرة ينصب على الأعمال السينمائية الكوميدية الشبابية، بالرغم من أنها من أصعب الأنواع السينمائية. وقال: تُعتبر الكوميديا من أفضل الطرق لإيصال رسالة الفيلم إلى المشاهد، وأفضل التنويع في الأفلام السينمائية التي أقدمها بين الرعب والكوميديا والأكشن، لافتاً إلى أنه يركز دائماً على قضية مجتمعية بعينها في أفلامه، حتى لو كانت في إطار كوميدي.
حياة أفضل
أكد محمد الكندي، أن «بيزات» نوعية مختلفة من أفلام الكوميديا، التي تمزج بين الدراما والقصة المجتمعية، حول مجموعة شباب كل واحد منهم يعاني من مشاكل حياتية وعملية، ويجتمعون لتنفيذ مخطط سرقة، بعد خروج «سيف» و«غيث» من السجن، واتفقا على تنفيذ خطة سرقة برفقة «إبراهيم» و«علي»، خصوصاً أن كلاً منهم يعمل في مجال مختلف، حتى تتغير حياتهم للأفضل ويحققوا أحلامهم، لافتاً إلى أنه يلعب في الفيلم دور «علي» الذي يعمل في مجال الإلكترونيات وتقنيات الكاميرات.
تغيير كلي
أعرب إبراهيم المريسي عن سعادته بالمشاركة في بطولة هذا العمل المميز، خصوصاً أنه قدم مع زين سلسلة «العم ناجي»، ليأتي هذا الفيلم بمثابة التغيير الكلي في السينما، حيث لعب دور «إبراهيم» صاحب محل لتصليح السيارات، موجهاً شكره للمخرج أحمد زين الذي يدعم المواهب السينمائية، ويظهرها في نوعية أفلام تحقق الصدى المطلوب.