القاهرة (الاتحاد)
أكدت النجمة الإنجليزية كيت وينسلت، أن التمثيل مع ابنتها ميا ثريبلتون (22 عاماً) على الشاشة كان «استثنائياً» وبمثابة تجربة رائعة، في مسلسل «أنا»، الذي جمعهما للمرة الأولى، رغم أنها كانت متحفظة بشأن التمثيل بجانبها.
وصفت وينسلت (47 عاماً) الأمر بأنه كان تحدياً كبيراً لكلتيهما، لأنه يتناول قصة أم وابنتها، بما يعني احتمال حدوث بعض التداخل الشخصي، لا سيما أنهما لهما طريقتين مختلفين للغاية في التمثيل، إلا أن علاقتهما القوية ساعدتهما على التواصل والعمل.
ويُعرض الموسم الثالث للمسلسل الذي يخرجه دومينيك سافاج تحت عنوان «أنا روث»، وتلعب فيه (كيت) دور البطولة في الحلقة الأولى، وهو دور فخري لأم عزباء تكافح لمساعدة ابنتها المراهقة التي تعاني من إدمان وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكر موقع «The Things» الأميركي لأخبار المشاهير، أن وينسلت شاركت في كتابة قصة الحلقة، وتعلم أنها تهم الكثيرين، وأوضحت أن جميع الآباء والأمهات لمراهقين الذين تحدثت إليهم يتذمرون من تعلق أبنائهم بالهواتف ووسائل التواصل الاجتماعي، ولا يدركون كيف يمكنهم منعهم من ذلك.
وأضافت أن إولياء الأمور في حيرة من أمرهم بشأن معرفة كيفية التحكم في الأوقات التي يقضيها أبناؤهم أمام الشاشات ووضع الحدود لهم، لذلك تأمل أن تلهم القصة الكثيرين لمواجهة هذه المشكلة.