دافع الأمير هاري في مقابلة تلفزيونية عُرضت الأحد عن مذكراته، واصفاً إياها بأنها "ضرورية".
وقال دوق ساسكس في هذه المقابلة التي أذاعتها قناة "اي تي في" البريطانية قبل يومين من الموعد الرسمي لنشر كتابه "spare" ("البديل")، "بعد 38 عاماً من رؤية قصتي يرويها كثيرون مع تشويه وتلاعب متعمدين، شعرتُ أن الوقت حان لكي أسترجع ملكية قصتي وأخبرها بنفسي".
وأضاف: "أنا أحب والدي، أحب أخي، أحب عائلتي وسأحبهم دائماً. لا شيء مما كتبته في هذا الكتاب كان بقصد إيذائهم أو إلحاق ضرر بهم"، مبدياً أمله في حصول "مصالحة" بشرط تحديد "المسؤوليات"، ولا سيما عند مغادرته مع زوجته ميغن ماركل إلى كاليفورنيا في عام 2020.
واعتبر هاري أن مذكراته "ضرورية" لتوضيح "حقائق تاريخية"، مضيفاً أنه يشعر الآن بـ"الارتياح".
لكن بحسب مقتطفات من الكتاب تسربت إلى الصحافة منذ طرح المذكرات للبيع عن طريق الخطأ الخميس في إسبانيا، فهناك تعليقات تعرض الأمير هاري فيها لشقيقه وليام، وريث العرش، وردت في مسلسل "هاري أند ميغن" الوثائقي على نتفليكس الشهر الماضي.
ورداً على سؤال حول المقابلة التي أجراها وزوجته مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري عام 2021، نفى هاري اتهام العائلة الملكية بالعنصرية لأن أحد أفرادها تساءل عن لون بشرة الطفل المنتظر حينها خلال حمل ميغن بابنهما آرتشي.
وتشهد أجزاء عدة من الكتاب أيضاً على الصدمة التي خلفتها وفاة والدته الأميرة ديانا بحادث مروري في باريس سنة 1997.
وفي المقابلة مع "اي تي في"، يقر هاري بأنه "بكى مرة واحدة، عند دفن" ديانا، متحدثا عن انزعاجه عندما اضطر مع شقيقه لمصافحة أشخاص أتوا لوداع الأميرة الراحلة أمام قصر كنسينغتون في لندن.
تضمنت المقابلة التي بثتها "اي تي في" بعض المقتطفات من النسخة الصوتية للكتاب، بصوت الأمير هاري شخصياً، بينها ما روى فيه كيف أخبره والده بوفاة والدته.