يستعد أعضاء الكونجرس الأميركي لحظر تطبيق "تيك توك" على أجهزة موظفي الإدارات المدنية لأنه يشكل تهديدا للأمن القومي بينما قام عدد من الولايات بهذه الخطوة.
بعد مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي، قد يتبنى مجلس النواب هذا الأسبوع نصًا يمنع الموظفين من تحميل "تيك توك" واستخدامه على أجهزة إدارات الدولة الفدرالية الأميركية.
واتخذت نحو عشرين ولاية أميركية حتى الآن إجراءات مماثلة لموظفيها.
وقال راين مكدوغل السناتور في برلمان ولاية فرجينيا "إنها ليست قضية ديمقراطية أو جمهورية بل قضية أمن قومي".
وما كان لفترة طويلة خطرا يتحدث عنه الجمهوريون وحدهم، يصبح موضع توافق بشكل متزايد إلى درجة أن رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي أكدت الجمعة أنها تؤيد النص المطروح للتصويت هذا الأسبوع.
ويدعو مشروع قانون آخر، قدمه برلمانيون من الجانبين الأسبوع الماضي، إلى حظر تام لتطبيق "تيك توك" في الولايات المتحدة، وهو ما حاول دونالد ترامب تحقيقه من دون جدوى في 2020 في نهاية ولايته.
واتخذ "تيك توك" تدابير عدة لمحاولة إقناع السلطات الأميركية بأن بيانات المستخدمين الأميركيين للمنصة محمية لا سيما عبر تخزينها على خوادم موجودة في الولايات المتحدة.
لكنه اعترف بأن موظفين مقيمين في الصين يمكنهم الاطلاع على هذه البيانات وإن كان ذلك في إطار صارم ومحدود.
وأكد التطبيق باستمرار "لم نمرر أي معلومات تتعلق بمستخدمين أميركيين ولن نفعل ذلك إذا طلب منا".