أعلن الرئيس التنفيذي ومالك تويتر إيلون ماسك الاستقالة من رئاسة مجلس إدارة المنصة بعد استفتاء أطلقه أمس على تويتر حول بقائه في منصبه، وذلك خلال بث مباشر عبر حساب "تيسلا" في يوتيوب.
فيما لم يصدر أي بيان رسمي عن ماسك حول استقالته أو من قد يخلفه في رئاسة تويتر.
وكان الملياردير الأميركي قد فاجأ متابعيه بعدما أطلق استطلاعاً للرأي حول تنحيه من منصبه كرئيس لمنصة "تويتر"، حيث صوت أكثر من 10 ملايين شخص بنعم على تنحيه.
وتعرض المدير التنفيذي لشركة تسلا والمالك الجديد لشركة "تويتر" إلى عدة انتقادات منذ استحواذه على المنصة.
وأثار تعليق تويتر غير المسبوق لحسابات خمسة صحافيين على الأقل بسبب مزاعم بأنهم كشفوا مكان وجود ماسك مالك الموقع رد فعل سريعا من مسؤولين حكوميين وجماعات ناشطة ومؤسسات صحافية في جميع أنحاء العالم يوم الجمعة الماضي.
ومنذ شرائه المنصة مقابل 44 مليار دولار، أطلق الملياردير رسائل متضاربة حول ما هو مسموح به وما هو غير مسموح به.
وأعاد الحسابات التي كانت محظورة سابقاً من قبل الشبكة الاجتماعية، بما في ذلك حساب الرئيس السابق دونالد ترمب.
ولم يتضح ما إذا كان ماسك سوف يسلم الأعمال اليومية لتويتر، الذي أشتراه في أكتوبر الماضي بقيمة 44 مليار دولار، ولكن خلال سلسلة من التغريدات نشرها ماسك بعد الاعلان عن نتائج التصويت، قال إنه " لا يوجد خليفة" لتولى منصبه.
وكتب" المسالة ليست العثور على رئيس تنفيذي، المسألة هي العثور على رئيس تنفيذي يمكنه الابقاء على تويتر حيا. لا أحد يريد الوظيفة التي يمكن أن تبقي تويتر حيا. لا يوجد خليفة. وكما يقول المثل، كن حذرا مما تتمناه، فربما يتحقق لك".