أقامت مجموعة من الأطفال والشباب، من بينهم ناشطة المناخ البارزة جريتا تونبرج، دعوى قضائية ضد الحكومة السويدية باعتبار أنها لم تتخذ إجراءات كافية لوقف تغير المناخ.

وأفادت وسائل إعلام بأن الدعوى تأتي في إطار موجة من الإجراءات القانونية المعنية بالمناخ، والتي استهدف بعضها حكومات وطنية.

وتزعمت الناشطة السويدية المراهقة تونبرج، الدعوى ضد السويد ورفعها معها أكثر من 600 ناشط آخرين، باعتبار أن سياسات المناخ التي تنتهج في السويد تتعارض مع دستورها وكذلك الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.

وذكرت مجموعة الناشطين، في بيان، أن "الدولة السويدية أخفقت في الوفاء بالمتطلبات الدستورية لتحقيق التنمية المستدامة التي تؤدي إلى بيئة أفضل للأجيال الحالية والمقبلة".