أحبطت واحدة من أكبر عمليات الاحتيال التي استهدفت مئات الأشخاص بغية سرقة حساباتهم المالية، بعملية عالمية كانت السلطات البريطانية جزءا منها.
 
حيث تم استهداف الضحايا من قبل المتصلين الذين تمكنوا عن طريق أساليب تكنولوجية من إخفاء أرقامهم، وأقدموا على سرقة ملايين الجينيهات الإسترلينية.

وتم التنسيق مع سلطات إنفاذ القانون الهولندية التي تمكنت من الوصول إلى الخوادم التي استخدمها المتصلون، للاستماع سرا إلى المكالمات الهاتفية.

ونجحت الشبكة بالاحتيال على الضحايا، للاعتقاد بأنه قد تم الاتصال بهم من قبل بنوكهم، وإقناعهم بتمرير التفاصيل الشخصية التي سمحت للمحتالين بسرقة النقود.

وأبلغ 4785 شخصا عن عمليات احتيال بمبالغ وصلت إلى 10000 جنيه إسترليني، على حين خسر واحد من الضحايا بمفرده 3 ملايين جينيه إسترليني، وذلك مع وصول العدد الكلي للضحايا في العالم 200 ألف ضحية.

ومن بين 10 ملايين مكالمة احتيالية تم إجراؤها، كان 40 بالمئة منها في الولايات المتحدة، و35 بالمئة في المملكة المتحدة، والباقي منتشر في دول أخرى.

وألقي القبض على مدير الشبكة، تيجاي فليتشر، 35 عاما، في شرق لندن بوقت سابق من هذا الشهر، ويواجه تهماً جنائية.

وقد تم حتى الآن إلقاء القبض على 120 شخصا من بينهم 103 في لندن و 17 خارج العاصمة.