تامر عبد الحميد (أبوظبي)

Black Panther: Wakanda Forever - «النمر الأسود: واكاندا للأبد»، فيلم يمزج بين الدراما و«الأكشن»، وهو الجزء الثاني من Black Panther الذي عرض عام 2018، واستعرض قصة الملك «تشالا»، فيما لعب دوره شادويك بوسيمان، وأصبح بطلاً خارقاً وحامي مدينة واكاندا. ويأتي الجزء الثاني الذي يعرض في صالات السينما المحلية حالياً، ليستكمل صراع أهل واكاندا ضد الأشرار بعد رحيل الملك «تشالا».

 

أثر مؤلم
«النمر الأسود: واكاندا للأبد» بطولة وينستون دوك، داناي جوريرا، مارتن فريمان، تينوش هويرتا، آنجيلا باسيت ومايكلا كويل، تأليف: جو روبرت كولي وريان كوجلير، وإخراج ريان كوجلير. ويشهد الجزء الثاني ميلاد بطل جديد خلافة لـ «تشالا»، فبعدما ترك موت «تشالا» أثراً مؤلماً على أهل واكاندا، ظهروا في بداية الفيلم وهم في حالة حداد، وفي الوقت نفسه في حالة تأمل، وخصوصاً شقيقته «شوري» التي لعبت دورها ليتيشا رايت.

قوى خارقة
بعد مرور عام من هذه الأحداث، تتسابق دول العالم للتسلح بـ «الفيبرانيوم»، المادة التي تمنح القوى الخارقة، وتضغط الأمم المتحدة على الملكة «راموندا» التي لعبت دورها أنجيلا باسيت بشأن مشاركة «الفيبرانيوم» مع العالم. تخشى «راموندا» من كون العالم ينظر إلى «واكاندا» على أنها ضعيفة من دون «بلاك بانثر»، لكنها أيضاً قلقة بشأن ما قد يحدث إذا سمحوا لـ «الفيبرانيوم» بالوقوع في الأيدي الخطأ. وهنا يظهر «نيمور»، الذي ينحدر من حضارة تعيش تحت الماء تعرف باسم «تالوكان».

استعمار
يهاجم «راموندا» وشعبه واكاندا لاستعمارها، ما يؤدي إلى وفاة الملكة «راموندا» غرقاً، ويتعهد «نيمور» بالعودة لشن هجوم آخر، لكن «شوري» تتمكن من استخدام السوار الذي أهداها إياه «نيمور» سابقاً لصنع عشبة قلب اصطناعية، وهي النبتة المعززة بـ «الفيبرانيوم» التي تمنح الـ «بلاك بانثر» قواه الخارقة، فتشرب شوري العشبة وتصبح الـ«بلاك بانثر» الجديد.

مبارزات قتالية
قدمت ليتيشا رايت دوراً رائعاً كبطلة خارقة جديدة في الجزء الثاني من الفيلم، وسرعان ما تضع خطة لاستدراج «نيمور» وشعبه إلى واكاندا على أمل هزيمته، خصوصاً بعدما اكتشفت أن الشرير «نيمور» يخسر قواه من دون الماء. وتظل «شوري» أو الـ«بلاك بانثر» الجديد تحارب حفاظاً على بلدتها واكاندا وإنقاذ شعبها من الدمار، ضمن مبارزات قتالية ومشاهد حركة مدمجة بمؤثرات بصرية رقمية احترافية وموسيقى تصويرية حماسية.