لكبيرة التونسي (أبوظبي) 
من منطلق مسؤوليتها المجتمعية، نظمت جمعية المرأة سند الوطن بمناسبة اليوم العالمي للسكري، ورشة توعوية عن المرض تحت شعار «معاً نحو مجتمع خال من مرض السكري»، بإشراف عضوة الجمعية الطبيبة زهرة البلوشي، وبحضور الدكتورة أمينة الماجد، رئيس إدارة الجمعية، ولفيف من أعضاء الجميعية، في «دلما مول» بأبوظبي، بالتعاون مع مركز أبوظبي للصحة العامة، وبمشاركة اختصاصية تغذية وصيدلاني ومدربة رياضة.

وتضمن برنامج الحدث الذي استهدف كبار المواطنين وفئات المجتمع فعاليات عدة، منها: فحص السكري وكتلة الجسم والوزن، وتقديم نصائح للجمهور عبر مجموعة من الاختصاصيين كطرق ممارسة الرياضة باستخدام الأجهزة أو من دونها بشكل صحيح، وأهمية تناول الأكل الصحي، وتوزيع مواد تثقيفية. 

مسؤولية مجتمعية وقالت الدكتورة أمينة الماجد، رئيس إدارة الجمعية، إن المبادرة جاءت لتوعية المجتمع بمخاطر مرض السكري، والحث على اتباع نمط صحي، من أجل مجتمع سليم معافى، وأضافت: «هدفنا استقطاب القطاع الحكومي والخاص للمشاركة في فعالياتنا التطوعية النبيلة ودعمها، وما أثلج صدورنا الإقبال الكبير من المتطوعات لإنجاح مثل هذه الأنشطة الإنسانية، الأمر الذي يلامس قلوبنا ويدفعنا لبذل المزيد من الجهد بدعم هذه الطاقات الشابة التي تعمل جادة من أجل رد الجميل للمجتمع». 

توعية المجتمع
وأشارت شيخة عمر حسن الهاشمي عضو «جمعية المرأة سند الوطن» إلى أن الجمعية تقوم بتنظيم مثل هذه الفعاليات في أماكن عامة لجذب فئات المجتمع، وتحقيق الاستفادة لأكبر عدد ممكن من الناس، موضحة أن الحدث استهدف أيضاً الأطفال، حيث تمت توعيتهم عبر ركن خاص بكيفية الحفاظ على الصحة العامة، واتباع نمط صحي مبني على التغذية السليمة والنشاط الحركي. 

رفع الوعي
وأوردت الدكتورة زهرة محمد أحمد عبدالله البلوشي، اختصاصية طب الأسرة وطب الطيران، خريجة الكلية الملكية للجراحين بإيرلندا، أن منظمة الأمم المتحدة حددت تاريخ 14 نوفمبر من كل سنة كيوم عالمي لمرض السكري لتشجيع المجتمعات على دعم ومساعدة مرضى السكري لتشجيعهم على الفحص الدوري للسكر والكوليسترول، واتباع نظام غذائي صحي بجانب تناول أدوية السكر وأهمية المشي والرياضة في حياة الإنسان بشكل عام.

وأضافت "تزامناً مع الحدث، ولنشر الوعي في المجتمع، نظمنا هذه المبادرة، موضحة أن مرض السكري يعد من الأمراض المزمنة الشائعة يصيب مختلف الفئات العمرية، ويعد من الأسباب الرئيسة للوفاة في العالم، مؤكدة أنها حرصت على مشاركة الأطفال في يوم السكري عن طريق تعريفهم بالصحن الصحي ومحتوياته من خلال توزيع مواد تثقيفية ملونة، والتلوين وحثهم على اختيار الأكل الصحي، ومنحهم فرصة التعبير عن أنفسهم، والحديث عن أسباب المرض، وكيف يمكن تجنبه ومضاعفاته، وحث المجتمع على اتباع نمط صحي، وممارسة الرياضة، وتناول الأكل الصحي.