أثار خاتم ذهبي يرتديه الملك البريطاني، تشارلز الثالث، في خنصره منذ منتصف السبعينيات، اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
فمن التيجان بملايين الجنيهات إلى الأقراط المرصعة بالماس، تشتهر مجموعة مجوهرات العائلة الملكية في بريطانيا عالميا، وقد تعمق الخبراء منذ فترة طويلة في تاريخ القطع التي ترتديها الملكة إليزابيث وبقية الأسرة على نطاق أوسع.
وإحدى قطع المجوهرات التي تم الكشف عنها مؤخرا، هي خاتم الخنصر الذهبي للملك تشارلز الثالث، والذي تم رصده وهو يرتديه منذ منتصف السبعينيات.
وفي هذا الصدد، ألقى خبراء المجوهرات في "ستيفن ستون" نظرة أعمق على الخاتم، الذي من الواضح أنه المفضل لدى الملك.
ويظهر الفحص الدقيق أنه من المحتمل أن يكون الخاتم الذي يزن 20 غراما، ويعود تاريخه إلى 175 سنة، مصنوعا من الذهب الويلزي.
حيث يستخدم أفراد العائلة المالكة الذهب الويلزي لصناعة خواتم زفافهم، منذ أن تزوجت الملكة الأم (جدة تشارلز) من دوق يورك في 26 أبريل 1923.
وتم نقش خاتم الملك برمز أمير ويلز، وهذا بمثابة تذكير بأنه على الرغم من أنه ولد ليحكم، فقد أمضى 64 عاما من حياته كأمير لويلز.
وفي هذا الإطار، قال الخبير في المجوهرات، ماكسويل ستون: "يرتبط معنى الخاتم بتراث عائلي رمزي. في البداية تتم صناعته واستخدامه لتمييز المستندات، وعادة ما يتم الضغط على وجه الخاتم الذي يحمل شعار العائلة في الشمع الساخن".
وأضاف: "من المعروف على نطاق واسع أن الملك تشارلز امتلك وارتدى نفس الخاتم منذ سبعينيات القرن الماضي، وهو منقوش بوضوح بشعار أمير ويلز".
وتابع: "في الوقت الحاضر، عادة ما يتم ارتداء الخاتم كإرث، بعد أن تم تناقله عبر الأجيال".
وآخر مرة كان يرتدي الخاتم عم تشارلز، الأمير إدوارد، دوق وندسور، الذي كان أمير ويلز قبل توليه العرش، ويعود تاريخ الخاتم إلى 175 عاما.