بعد ساعات قليلة على بدء اعتماد علامة «رسمي» لبعض الحسابات الموثقة على موقع تويتر، خصوصاً تلك العائدة لشخصيات أو كيانات بارزة، قرّر المالك الجديد للشبكة الاجتماعية إيلون ماسك إلغاءها في خضم تعديلات يجريها على المنصة.

جاء في تغريدة، أطلقها ماسك «لقد ألغيتها للتو»، بعد ساعات قليلة على بدء اعتماد العلامة لحسابات تابعة لحكومات أو شركات كبرى ووسائل إعلام.

في معرض تفسيره العودة عن القرار، جاء في تغريدة ماسك «رجاء خذوا علما بأن منصة تويتر ستقدم على كثير من الأمور الغبية في الأشهر المقبلة. سنبقي على الناجح وسنغيّر ما هو غير ناجح».

ستؤدي الخطوة إلى طرح مزيد من التساؤلات حول المشاريع التي يعتزم ماسك تنفيذها على تويتر، بعد أسبوع من تسريحه آلاف العاملين في المنصة وتراجع إنفاق المعلنين المتوجّسين من طريقة إدارة الشبكة.

تأتي الخطوة بعدما أعلن ماسك رغبته في إطلاق اشتراك بقيمة ثمانية دولارات شهرياً لخدمة «تويتر بلو» التي تتيح للمستخدمين توثيق حساباتهم مع العلامة الزرقاء الشهيرة.

قبل إلغائها ظهرت علامة «رسميّ» على حسابات عدة، بينها تلك التابعة لوكالات أنباء عالمية، وحسابات البابا فرنسيس بالإنجليزية والنائبة الأميركية ألكسندريا أوكازيو-كورتيز ومغني الراب المثير للجدل كانييه ويست. وحصلت حسابات بعض القادة السياسيين البارزين على علامة «رسمي من الحكومة»، بينها تلك العائدة للرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك.

ولم تدل الشركة بأي تعليقات بشأن إمكان صرفها النظر عن مشروع تقاضي بدل اشتراك شهري في مقابل توثيق الحسابات.