بدأ موقع تويتر للتدوينات القصيرة، اليوم الأربعاء، إظهار علامة "رسميّ" على بعض الحسابات الموثقة، خصوصاً تلك العائدة لشخصيات سياسية أو مشاهير أو مؤسسات إعلامية.

تأتي هذه الخطوة بعدما أعلن إيلون ماسك، المالك الجديد للشبكة الاجتماعية، رغبته في إطلاق اشتراك بقيمة ثمانية دولارات شهرياً لخدمة "تويتر بلو" التي تتيح للمستخدمين توثيق حساباتهم مع العلامة الزرقاء الشهيرة.

لكن باتت بعض الحسابات تظهر شعاراً جديداً يحمل كلمة "رسميّ" باللون الرمادي تحت اسم المستخدم، بعيداً من علامة التوثيق الزرقاء التي تظهر إلى جانب أسماء الحسابات الموثقة.

وقد ظهرت علامة "رسميّ" على حسابات عدة، بينها تلك التابعة لوكالات أنباء عالمية، وحسابات البابا فرنسيس بالإنجليزية والنائبة الأميركية ألكسندريا أوكازيو-كورتيز ومغني الراب المثير للجدل كانييه ويست.

وحصلت حسابات بعض القادة السياسيين البارزين على علامة "رسمي من الحكومة"، بينها تلك العائدة للرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك.

في المقابل، فإن حساب إيلون ماسك، الذي يتابعه أكثر من 115 مليون حساب، لم يحصل بعد على علامة "رسميّ".

ولم تعط «تويتر» أي تفاصيل عن المعايير التي اعتمدتها في العلامة الجديدة ولا بشأن آلية استخدامها.

وقد كشفت مديرة تطوير المنتجات لدى «تويتر» إيستر كروفرد ليل الثلاثاء الأربعاء عن هذه الاستراتيجية الجديدة.

وكتبت عبر «تويتر» «كثيرون يسألون كيف يمكن تمييز المشتركين في خدمة (تويتر بلو) من أصحاب العلامات الزرقاء عن أولئك الذين يملكون حسابات موثقة على أنها رسمية».

وأضافت «لهذا سنستخدم علامة (رسميّ) لبعض الحسابات عند الإطلاق».

ولم تدل الشركة بأي تعليقات بشأن إمكان صرفها النظر عن مشروع تقاضي بدل اشتراك شهري في مقابل توثيق الحسابات.