الكليتان، هما عضوان بحجم قبضة اليد، بمثابة "فلتر" يتخلص من كل الأشياء التي لا يريدها الجسم. إذ تتخلصان من السموم والسوائل الزائدة مع الحفاظ على مستويات البوتاسيوم والصوديوم وغيرها من العناصر المطلوبة للحفاظ على صحة الجسم. في الوقت نفسه، تنتج هرمونات تساعد على تنظيم ضغط الدم وقوة العظام بالإضافة إلى الكثير من الوظائف الأخرى.

غير أنه في الواقع، يمكن أن تُرهَق الكلى بشكل كبير، مما يؤدي إلى إصابة البعض بأمراض الكلى المزمنة، التي يمكن أن تتسبب في تراكم الفضلات والسوائل في الجسم.

 
فيما تزيد عادات الأكل السيئة من خطر الإصابة بهذه الأمراض. لكن عندما يتم تناول أفضل الأطعمة التي تعزز صحة الكلى، ربما يكون العكس صحيحاً.

وتشمل قائمة الأطعمة التي يجب إضافتها إلى النظام الغذائي من أجل صحة الكلى المثلى، بحسب موقع CNET، ما يلي: 
 
الأسماك الدهنية
توفر الأسماك البروتين، وعند اختيار الأسماك الدهنية مثل التونة أو السلمون أو السلمون المرقط، فإن الجسم يحصل أيضاً على أحماض أوميغا-3 الدهنية. ووفقاً لمؤسسة الكلى الوطنية الأميركية، يمكن أن تساعد أحماض أوميغا-3 في تقليل مستويات الدهون الثلاثية في الدم وقد تؤدي أيضاً إلى خفض ضغط الدم.

وإذا كان الشخص مصاباً بأمراض الكلى المزمنة، فسيحتاج لمراقبة مستويات الفوسفور والبوتاسيوم في الأسماك التي يختار تناولها.

 كرنب
الكرنب من الخضراوات كثيفة المغذيات والتي تحمل مستويات منخفضة في كل من البوتاسيوم والصوديوم بينما تحتوي على الألياف وفيتامينات C وK.

الفلفل

يحتوي الفلفل الحلو على الكثير من العناصر الغذائية الجيدة مع مستويات منخفضة من البوتاسيوم. كما يمنح الجسم فيتامينات B6 وB9 وC وK بالإضافة إلى الألياف ومضادات الأكسدة.

التوت البري
يساعد التوت البري على منع التهابات المسالك البولية، التي يمكن أن تنتقل من المثانة إلى الكليتين. ويمكن أن يساعد تناوله بانتظام على تجنب هذا الموقف غير المرغوب فيه.

كذلك يحتوي التوت البري على مضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في مكافحة الالتهاب، ويمكن أن تعزز صحة القلب والجهاز الهضمي.

توت أزرق
مع وجود مستويات عالية من مضادات الأكسدة وكميات كبيرة من فيتامين C والألياف، يعتبر التوت الأزرق صحياً تماماً. ويمكن أيضاً أن يساعد في تقليل الالتهاب ودعم صحة العظام، وعكس بعض المشكلات التي يمكن أن تأتي مع أمراض الكلى المزمنة.

خضروات ذات أوراق داكنة
يمكن اللجوء إلى الخضروات الورقية الداكنة مثل السبانخ أو اللفت، للحصول على الكثير من العناصر الغذائية التي يمكن أن تساعد في الحصول على الفيتامينات والمعادن الأساسية، بالإضافة إلى فوائد تقوية المناعة.

إلا أنه يجب توخي الحذر حيث يمكن أن تحتوي بعض الخضروات على كمية مناسبة من البوتاسيوم. فإذا كان الشخص مريض كلى مزمن، ينبغي مراجعة الطبيب قبل إضافة المزيد منها إلى نظامه الغذائي.

زيت الزيتون

هو غني بمضادات الأكسدة والأحماض الدهنية الصحية، ويمكنه أن يعزز صحة المرء العامة. فقد اكتشفت دراسة من جامعة هارفارد أن زيت الزيتون قد يخفض مستويات الكوليسترول وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والخرف وبعض أنواع السرطان.

ثوم
يحتوي على مركب معين يسمى الأليسين، وهو غذاء آخر غني بمضادات الأكسدة ومقاوم للالتهابات. وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة، يعمل مركب الأليسين بنفس فعالية المساعدة في حماية صحة الكلى مثل الأدوية الموصوفة. وإذا كان الشخص يبحث عن أفضل الأطعمة للكلى، فيجب أن يكون الثوم في القائمة.

بصل
هو من نفس عائلة الثوم، ويمنح طريقة أخرى ممتازة وخالية من الملح لإضافة النكهة، مع تحصيل قيمة مضافة عند القلي بزيت الزيتون.

كما يوفر البصل عناصر غذائية مهمة مثل فيتامينات B6 وC والمنغنيز والنحاس. ويحتوي على كيرسيتين، وهي مادة كيميائية يمكن أن تساعد الجسم على مقاومة الأمراض، ومركبات الكبريت العضوية التي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية وأمراض القلب.

قرنبيط
يحتوي القرنبيط على الكثير من فيتامينات C وB6 وB9 وK، جنباً إلى جنب مع الألياف. كذلك يحتوي على مركبات يمكن للجسم استخدامها لتحييد بعض السموم - ما يساعد كثيراً عندما لا تقوم الكليتان بعملهما على أفضل وجه.

غير أنه يحتوي على بعض البوتاسيوم والفوسفور، لذا ينبغي على الأشخاص المصابون بأمرض الكلى المزمنة التخفيف من تناوله.

 بياض البيض
يوصى باستخدام بياض البيض على وجه التحديد للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى. إذ يمنح مستويات جيدة من البروتين، الذي يمكن أن يكون مهماً بشكل خاص في المرحلة اللاحقة من أمراض الكلى المزمنة، خاصة إذا كان المريض يحصل على غسيل الكلى.

جرجير

يشتهر الجرجير بأنه مليء بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم مثل المغنيسيوم والحديد والكالسيوم وفيتامينات A وB9 وC وK. بالإضافة إلى أنه غني بمضادات الأكسدة ويحتوي على الغلوكوزينات، التي يمكن أن تساعد الجسم على حماية نفسه من مجموعة من أنواع السرطان.

 تفاح

يوفر التفاح الكيرسيتين والألياف المقاومة للسرطان التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على مستويات الكوليسترول والسكر بالدم في مستويات صحية. كما يحتوي على الكثير من مضادات الأكسدة.