تتناول مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية" التابعة لأبوظبي للإعلام، شركة خدمات الإعلام العامة الرائدة في دولة الإمارات، في عددها لشهر نوفمبر 2022 مجموعة من أبرز المواضيع الشيقة التي تلقي الضوء على ماضي مصر وحاضرها، بكنوزها التاريخية الثمينة ورؤيتها المستقبلية؛ وتعافي الشعابَ المرجانية في كيريباتي؛ وثوران بركان جزيرة "لابالما" الإسبانية. وكل ذلك تحت عناوين: "سلطان توت الخالد" و"مَصر جديدة ترى النور" و"عودة محمودة في الهادي" و"جزيرة على صفيح ساخن". 

تحتفي المجلة تحت عنوان سلطان "توت" الخالد بالذكرى المئوية لاكتشاف مقبرة "توت عنخ آمون"، حيث تحط الكنوز الفريدة رحالها بمتحف جديد في غاية الروعة لتؤثث أروقته وتعيد تقليب صفحات تاريخ عريق حافل بالإنجازات الفرعونية والأسرار الملكية. لكن يبقى السؤال المطروح: هل باح الملك اليافع "توت عنخ آمون" بكل أسراره فعلاً؟ .

 

وتُطلع المجلة قراءها في عدد شهر نوفمبر على عاصمة إدارية جديدة يجري تشييدها في منطقة صحراوية بمصر؛ ضمن موضوع تحت عنوان "مَصر جديدة ترى النور". إنه مشروع رائد طموح يسعى للتخفيف من الكثافة السكانية في القاهرة، وتجري أعمال تشييد هذه المدينة الجديدة على قدم وساق وفق أحدث طرازات العمارة الحضرية، دون إغفال هوية مصر التاريخية.

 

 

ويتناول موضوع "عودة محمودة في الهادي" تعافي الشعاب المرجانية في جُزر "الخط الجنوبي" بجمهورية كيريباتي على نحو يثير الدهشة والإعجاب، بعد أن دمرها الاحتباس الحراري قبل ستة أعوام، حتى ظن العلماء أنها صارت أثراً بعد عين إلى الأبد، لكنها ظهرت مجدداً قبل عام على سيرتها الأولى. وتطرح المجلة تساؤلات حول السبب في ذلك: هل هي عوامل ذاتية متأصلة في هذه الشعاب المرجانية؛ أم أن للبشر يداً في ذلك؟

  •  

 

ويروي موضوع "جزيرة على صفيح ساخن" قصة بركان جزيرة "لابالما" في أرخبيل الكناري الإسباني والذي ثار العام الماضي بعد هدوء نسبي دام خمسين عاماً، ليدمر الأخضر واليابس على نحو لم تشهده الجزيرة ولا سكانها منذ 500 عام من تاريخها البركاني، لكن الحياة ما فتئت أن عادت إليها رويداً رويداً لتقدم للعالم درساً في التعايش مع جبروت البراكين النشطة.

  • مجلة ناشيونال جيوغرافيك تكشف عن باقة من المواضيع الشيقة في عددها لنوفمبر

 

 

 

 

تجدر الإشارة إلى أن مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية" هي مجلة معرفية شاملة، تصدر عن "أبوظبي للإعلام" بنسختها العربية منذ أكتوبر 2010 بالشراكة مع المجلة العالمية "ناشيونال جيوغرافيك" التي تأسست في عام 1888.