ترجمة: عزة يوسف
لا تقتصر مشاكل المراهقين على تعليمهم كيفية تنظيف غرفهم أو تحمل المسؤولية، أو السيطرة على مشاعر الغضب التي تنتابهم، لذلك ذكر موقع «we Have Kids» الأميركي، أن طرق التربية تحتاج إلى نظر الآباء والأمهات إلى المشاكل التي يواجهها المراهقون في العصر الحديث، ومنها:
شكل الجسم
يشعر المراهقون بالضغط للتوافق مع العديد من التوقعات غير الصحية، فيما يتعلق بشكل أجسادهم وسلوكهم ومظهرهم، ويتوقون للانتماء إلى مجتمعات داعمة وتقبلهم خارج أسرهم.
تحديد الأولويات
يتعرض المراهقون لضغط كبير يؤدي إلى شعورهم بالتوتر والقلق غالبية الوقت، لأنهم يجدون أن عليهم التوفيق بين الكثير من المهام وأن تأتي تصرفاتهم وفقاً للتوقعات المتضاربة.
إدمان الإنترنت
يتعرض المراهقون لمشاكل الصحة النفسية والجسدية بسبب إدمان الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، التي تجعلهم في مقارنات دائمة مع صور غير حقيقية، وهو ما يجعلهم يميلون لبدء أنماط سلوكية غير صحية.
افتقاد القدوة
من المؤسف أن أبناء الجيل الجديد يفتقرون إلى نماذج وأبطال يحتذون ويقتدون بهم، ويحتاجون إلى مرشيدين جيدين.
التنمر
غالباً ما ينشأ التنمر والعنف من خلف الشاشات ووسائل التواصل الاجتماعي غير الصحية وخارجها أيضاً، وينبغي على الوالدين أن يتبنيا رؤية أوضح لأدوارهما ومساعدة أبنائهما في التعامل مع المشاكل التي يواجهونها، عن طريق تحسين مهاراتهم والتوقف عن الشكوى من سلوكيات أبنائهما، لأنهم ما زالوا بحاجة إليهما.