تعد الجلطات الدموية بوادر للنوبات القلبية والسكتات الدماغية، حيث تؤدي إلى انسداد الأوردة أو الشرايين.
ونقل موقع "إكسبريس" عن الدكتورة ديبورا لي، من صيدلية دكتور فوكس على الإنترنت، حول كيفية ارتباط أربعة توابل شائعة بـ "انخفاض كبير" في الصفائح الدموية - خلايا الدم عديمة اللون التي تساعد على تجلط الدم. وفق Rt.
الكركم
قالت لي: "العنصر النشط في الكركم هو الكركمين، وهو مشتق من بيسديميثوكسيكوركومين (BDMC) الموجود في جذر الكركم. كلتا هاتين المادتين لهما نشاط مضاد للتخثر".
الزنجبيل
قالت لي: "ثبت أن الزنجبيل يقلل من تراكم الصفائح الدموية - الطريقة التي تتجمع بها الصفائح الدموية معا لتكوين جلطة دموية - في مرضى الشريان التاجي. وأظهرت دراسات معملية أخرى أن المركبات الموجودة في الزنجبيل تمنع إنتاج الثرموبوكسان، وهي مادة معروفة بتحفيز تراكم الصفائح الدموية".
الفلفل الأحمر
يعد الكابسيسين العنصر النشط في التوابل الحمراء. ويُعتقد أن له تأثيرا مضادا للتجلط، حيث سلطت دراسة الضوء على الآليات الأساسية.
وأوضحت: "أظهرت النتائج أنه في جميع الجرعات، كانت هناك زيادة كبيرة في وقت النزيف، وتأخير كبير في وقت التخثر، وانخفاض كبير في عدد الصفائح الدموية. وفي دراسة حديثة أجريت عام 2019 باستخدام دم الإنسان، ثبت أيضا أن الفلفل الحار يقلل بشكل كبير من وقت التخثر".
القرفة
وأضافت: "تحتوي القرفة على الكومارين - وهي مواد خفية بشكل طبيعي ولها خصائص مضادة للتخثر. وتحتوي قرفة كاسيا على كميات أكبر من الكومارين. أقصى كمية يومية آمنة من قرفة كاسيا هي ثمانية مغم في اليوم لشخص بالغ يزن 178 رطلا (81 كغم). وكمية قرفة كاسيا الموجودة في ملعقة صغيرة تتراوح بين 7 إلى 18 مغم - اعتمادا على قوة المستحضر، لذلك من المهم عدم تناول الكثير".
وفي حين أن كل هذه التوابل يمكن أن تساعد في تقليل خطر تجلط الدم وإذابة الكتل التي تشبه الهلام، فقد حثت لي على التحدث إلى طبيبك قبل البدء في تناولها.
ويمكن أن تتفاعل التوابل الأربعة مع مميعات الدم الموصوفة لك،أو أي مضادات تخثر فموية أخرى.
واقترحت لي أيضا عدم تناولها إلى بعض مسكنات الألم لأن لها تأثيراً على سيولة الدم.
وأضافت: "إذا كنت تعاني من أي حالات طبية مزمنة أو كنت تتناول أي دواء بشكل منتظم، فاستشر الصيدلي أو طبيبك قبل البدء في تناول هذه التوابل".