أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، اليوم الأحد، إحباط محاولة لتهريب 1752 قطعة أثرية، بينها تمثال لـ «أفروديت» معبودة الحب والجمال وفقاً للميثولوجيا اليونانية.
وقالت الوزارة، في بيان اليوم، إنه في إطار الجهود المصرية لمحاربة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، تمكنت الوحدة الأثرية بميناء نويبع البحري، بالتعاون مع شرطة الموانئ وسلطات الجمارك، من ضبط وإحباط تهريب مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، 1752 قطعة، بينها عملات أثرية وتمثال المعبودة أفروديت، الذي يعود للعصر الروماني.
وقال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، إن القطع الأثرية المضبوطة عثر عليها داخل سيارة شحن كبيرة مخصصة لنقل الفاكهة، وأنه جرى على الفور تشكيل لجنة خاصة لمعاينة وفحص المضبوطات.
وأكد حمدي همام رئيس الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية في المجلس الأعلى للآثار، أنه بعد الفحص والمعاينة، تبين أثرية جميع المضبوطات. وعليه، فقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ومصادرة المضبوطات لصالح وزارة السياحة والآثار.
وأشار محمد عثمان، مدير إدارة المنافذ البحرية في المجلس الأعلى للآثار إلى أن المضبوطات تضمنت تمثالاً من البرونز للإلهة أفروديت من العصر الروماني، و1752 قطعة أثرية منها 1722 عملة من الفضة ومعادن أخرى تعود للعصر البطلمي وعصر الأباطرة نيرون، وهادريان، وأنطونيوس بيوس والتي تنتمي لدار سك الإسكندرية، و20 مثقالاً لوزن العملة من البرونز بأحجام وأوزان مختلفة، وست عملات من الدنانير الذهبية والدراهم الفضية والتي كتب على هامشها رسالة التوحيد وجزء من سورة التوبة، وقوالب لسك العملة من العصور الإسلامية المختلفة مكتوب عليها بالخط الغائر، وأخرى من العصر الروماني محفور عليها عبارات باللغة اليونانية.
وأشار مدير إدارة المنافذ البحرية في المجلس الأعلى للآثار إلى عملة من معدن أصفر اللون عليها صورة الإمبراطورة جوليا دومنا زوجة الإمبراطور سبتيموس سفيروس نهاية القرن الثاني وبداية القرن الثالث الميلادي، وعملة من البرونز من العصر البيزنطي.