الشارقة (الاتحاد)
طورت الأجيال الناشئة مهارات فن التمثيل وتجسيد الأدوار السينمائية واكتشاف الأصوات الموهوبة في «فن الدوبلاج» والتعليق على المحتوى الإعلامي، في ورش عمل شهدها اليوم الرابع من «مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب» في دورته التاسعة.
في الورشة التي قدمها المدرب الإماراتي محمود القطان حول فن التمثيل، تناول المدرب 4 محاور تضمنت التعارف بين المشاركين، وشرح أساسيات التمثيل وأهم العناصر والمهارات الواجب توفرها وصقلها لدى الموهوب الذي يرغب في احتراف تجسيد الأدوار وتقمص الشخصيات، ومن ضمنها إتقان المخارج الصحيحة للحروف وفهم طبيعة الدور الذي يقوم الممثل بتأديته واستيعاب الحالة التي تتميز بها الشخصية وحفظ الحوار الخاص بها.
وشرح المدرب العوامل التي تسهم في نجاح الممثل بهذا اللون من الفن، وتطرق إلى أبرز المهارات التي يحتاج إليها الممثل الجيد ليستمر في هذا المجال وما تتطلبه من تدريب مستمر، وتضمن المحور الثالث من الورشة تمارين متنوعة اختبر خلالها بعض المشاركين مهاراتهم في تقمص الشخصيات والانتقال بين حالات مختلفة أثناء التمثيل، وصولاً إلى المحور الأخير من الورشة الذي يركز على توضيح الفرق بين التمثيل المسرحي والتمثيل السينمائي من حيث الانفعالات وطقوس التمثيل.
وفي الورشة التي حملت عنوان «اكتشف صوتك مع عالم ماجد» قدمت المدربتان فاطمة محمد ونجلاء المنصوري من منصات «عالم ماجد»، ورشة عمل استهدفت تدريب المشاركين على كيفية صنع محتوى إعلامي متكامل، والبدء باختيار فكرة المحتوى والتعرف على فريق العمل والاشتراك في وضع القصة وتخيل السيناريو والتعليق الصوتي.
وركزت الورشة على تدريب الصوت ومعرفة الفرق بين درجاته ومراحل استخدامه في التعليق على المحتوى الإعلامي، والتعرف على طرق ووسائل تدريب الحبال الصوتية قبل التسجيل، واستهدفت الورشة تشجيع الأطفال على الاستخدام الآمن لمنصات التواصل وصناعة المحتوى المناسب لأقرانهم، والذي يلائم كل فئة عمرية.
وأوضحت المدربتان أن التدريب على المهارات الصوتية يفيد المواهب ويساعدها على اكتشاف قدراتها في هذا المجال ويعزز مهاراتها في التعليق الصوتي وإنتاج محتوى إعلامي هادف، خاصة في الدوبلاج الصوتي أثناء تصوير وتسجيل أفلام ومسلسلات الكارتون التي تتطلب خبرة وموهبة في التفريق بين نبرات الصوت والأداء لمختلف الشخصيات.