أبوظبي (الاتحاد)تواصل «لجنة أبوظبي للأفلام» جهودها المبذولة لاستقطاب الإنتاجات الفنية والأعمال السينمائية وتصويرها في أبوظبي، وكان آخرها الفيلم البوليوودي «فيكرام فيدا» الذي يعرض حالياً في صالات السينما المحلية والعالمية.


قدمت «لجنة أبوظبي للأفلام» كافة أشكال الدعم اللازم لإنتاج وتصوير مشاهد الفيلم، مثل البحث عن مواقع تصوير وبرنامج الحسم بنسبة 30% على نفقات الإنتاج، وتوفير طاقم عمل ضمّ نحو 2800 كادر متخصص.


الفيلم يشارك في بطولته هريثيك روشان وسيف علي خان ورادهيكا أبتي، ومن إنتاج فيفيك غراوال وإخراج بوشكار وغياثري، اللذين قاما بإخراج النسخة الأصلية من الفيلم الذي عرض عام 2017، ويسرد قصة ضابط شرطة شريف يُدعى «فيكرام» يبدأ رحلته في تعقب رجل العصابات «فيدا» والتخطيط للانتقام منه، وتشهد أحداث الفيلم تحولاً كبيراً، بعدما ينجح «فيدا» في تغيير رؤية «فيكرام» تجاه مفهوم الخير والشر، ليصبحا على وفاق ويتحدا معاً ضمن فريق واحد.


تم تصوير العمل في أبوظبي على مدار 28 يوماً، وشهد سلسلة من مشاهد الحركة والدراما عبر مجموعة واسعة من المعالم والمواقع المتميزة من بينها: محمية بحيرة الوثبة واستوديو التصوير الخارجي التابع لـ twofour54، والذي تضمن تجهيزات وإعدادات تحاكي تفاصيل المدن التي تعرضت للحروب، بالإضافة إلى سوق بطابع عربي.


وقال هانز فرايكين، رئيس «لجنة أبوظبي للأفلام»: كانت أبوظبي، على مدار العقد الماضي، وجهة لتصوير وإنتاج ما يزيد عن 100 عمل فني، من هوليوود وبوليوود والوطن العربي وجميع أنحاء العالم، ويساهم تصوير الفيلم في أبوظبي، في تعزيز علاقتنا الوطيدة مع صناعة السينما الهندية والمضي قدماً نحو آفاق أوسع وأشمل من التعاون.
وأضاف: تخللت مشاهد الفيلم مجموعة من المناظر والمعالم الطبيعية في الوثبة وموقعنا المتطوّر المخصص لتصوير المشاهد الخارجية، ما قدم لطاقم عمل الفيلم تجربة إنتاجية متكاملة بدعم من لجنة أبوظبي للأفلام.


 
وقال المنتج فيفيك أغراوال: كان من دواعي سرورنا التواجد في أبوظبي لتصوير «فيكرام فيدا»، وبدورنا نود أن نشكر طاقم العمل المحلي الرائع بقيادة الشركتين المحليتين SxG Films وFILMY FZ LLC، الذين قدموا لنا كامل الدعم في ظل ظروف التصوير الصعبة، وأشكر أيضاً «لجنة أبوظبي للأفلام» على التزامها وشغفها الذي ساعد في سير الإنتاج بشكل سلس. 
وتابع: الخبرة في الإنتاج والدعم الفني الذي تلقيناه، بالإضافة إلى المعالم المتنوعة والخلابة في أبوظبي، تجعل الإمارة موقعاً مثالياً للتصوير، وأتطلع إلى العودة إلى أبوظبي في المستقبل القريب من أجل تصوير أفلام أخرى.