نجحت بعثة آثار مصرية في الكشف عن تابوت من حجر الجرانيت الوردي لـ "بتاح-إم-ويا"، أحد كبار رجال الدولة، والذي كان يحمل ألقاباً إدارية مهمة في عهد الملك رمسيس الثاني.

وأوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن البعثة كانت قد نجحت في موسم الحفائر السابق لها في الكشف عن المقبرة الخاصة للمدعو بتاح-م-ويا، ومع استمرار أعمال الحفائر خلال الموسم الجاري، استطاعت البعثة العثور داخل المقبرة على تابوت من حجر الجرانيت الوردي، مغطى بالنصوص التي تذكر اسم صاحبه بتاح-إم-ويا ومناظر تمثل أبناء الإله حورس مصحوبة بدعوات حماية المتوفى.

وأضاف أن التابوت يحتوي على غطاء على شكل آدمي يصور وجه المتوفي صاحب المقبرة محلى بالذقن المستعار، ويقبض صاحب التابوت في يدية المضمومتان على الصدر رمزي "الدجد" للإله أوزير و"التيت" للربة إيزيس.