بين السائرين اليوم خلف نعش الملكة إليزابيث الثانية بالجنازة إلى مثواها الأخير، طفلان هما أصغر المشيّعين، بعد أن سمح لهما والدهما ولي العهد البريطاني، الأمير وليام، بالدخول خلفه إلى كنيسة سانت جورج المتواجد فيها نعش جدتهما في قلعة وندسور بلندن، وفقا لما ذكرت وسائل إعلام بريطانية.

والمبرمج في اللحظات الأخيرة عن الأميرين الصغيرين، وهما جورج البالغ 9 سنوات، وشقيقته شارلوت الأصغر سنا منه بعامين. أنهما سيخرجان بالسيارة مع والدتهما، أميرة ويلز كيت ميدلتون، ومع الملكة القرينة كاميلا، عقيلة الملك تشارلز الثالث، إلى حيث سيكون ولي العهد بانتظارهم، ثم يمضي الجميع إلى كنيسة الدير، وبعدها يسير وليام خلف النعش، وابناه خلفه، وخلفهم الأمير هاري وعقيلته ميغان ماركل.

وكان عدد من كبار مستشاري القصر الملكي، وبمعرفة الملك تشارلز الثالث، طلبوا من والدي الأميرين الطفلين، النظر في السماح للأمير جورج، بحضور "جنازة القرن" الرسمية الاثنين، بسبب الرسالة الرمزية والقوية التي سترسلها هذه المشاركة، بحسب ما تلخص "العربية.نت" خبر مشاركة الأميرين الطفلين المرتقبة بالتشييع، ثم أضافوا للاقتراح شقيقته الأميرة شارلوت "لأنه من الحسن للجمهور رؤية الأمير الشاب، وهو مستقبل النظام الملكي" باعتباره الثاني بترتيب وراثة العرش بعد أبيه.

أما بالنسبة لابن ولي العهد الثالث، وهو الأمير لويس البالغ 4 أعوام، فمعروف عنه جذبه الانتباه بتصرفات غريبة، رأينا بعضها على التلفزيون حين الاحتفال في يونيو الماضي باليوبيل البلاتيني للملكة، أي مرور 70 عاما على تتويجها، حيث أخرج لسانه لوالدته، وفي مرة أخرى غطى أذنيه بيديه بينما كان يجلس بجوارها ويشاهد فقرات من احتفالات اليوبيل، لذلك يصعب السماح له بالحضور مع 800 ضيف إلى الجنازة التي قدّر الإعلام البريطاني أن 3 مليارات شخص حول العالم سيتابعونها عبر شاشات التلفزيون والكمبيوترات.