في ما يلي عشرة أشخاص أو أماكن أو أشياء تستمد اسمها من ملك بريطانيا الجديد تشارلز الثالث. - جزيرة الأمير تشارلزهي جزيرة غير مأهولة لها مناخ شديد البرودة، وتقع في إقليم نونافوت في شمال كندا. اكتُشفت هذه الجزيرة التي تبلغ مساحتها 9521 كيلومتراً مربعاً، وتحتل المرتبة 78 على قائمة أكبر الجزر في العالم، لأول مرة من جانب سفينة في عام 1932، ثم أعيد اكتشافها في عام 1948 من خلال صور للقوات الجوية. وسميت على اسم الأمير الوليد حينها. - الأميرة شارلوت ولدت في الثاني من مايو 2015، وهي ابنة وليام، الابن الأكبر لتشارلز، وتدعى شارلوت إليزابيث ديانا، تكريماً لوالدي الوريث الحالي للتاج وللملكة إليزابيث الثانية. وبموجب تغيير في قانون الخلافة في عام 2011، لا يمكن أن يتخطاها في ترتيب الخلافة شقيقها الأصغر الأمير لويس الذي ولد في عام 2018. - نهر أمير ويلز الجليدي يمتد هذا النهر الجليدي في أنتركتيكا، الواقع في سلسلة جبال الملكة إليزابيث، على حوالي 18 كيلومتراً في اتجاه الشمال. وتمت تسميته من جانب بعثة نيوزيلندية أجريت في عامي 1961-1962. - الضفدع الأمير تشارلز اكتُشف هذا النوع من الضفادع في عام 2008 بين عينات جُمعت لمتحف، ويحمل الاسم العلمي hyloscirtus princecharlesi. وعُثر عليه لأول مرة في الإكوادور، وسُمي بهذا الاسم تقديراً لجهود الأمير دفاعاً عن أنشطة حماية الغابة البكر ومكافحة إزالة الغابات. - «كأس الجمرة» «كأس الجمرة» «Carbuncle Cup» (على اسم نوع من الدمائل الجلدية)، هي تسمية لجائزة معمارية مقدمة من مجلة Building Design لأقبح مبنى أقيم في المملكة المتحدة في الأشهر الـ12 السابقة. واستوحي هذا الاسم من توصيف ساخر أعطاه تشارلز سنة 1984 لمشروع كان يرمي إلى توسيع متحف ناشونال غاليري في لندن، ما دفع بإدارة الموقع إلى إعادة النظر به. - صندوق الأمير الائتماني أنشأ تشارلز المؤسسة في عام 1976 من خلال دفع 7500 جنيه إسترليني تقاضاها كتعويض نهاية خدمة من البحرية. ويهدف المشروع إلى إعادة الثقة والتحفيز للشباب المحرومين بتقديم التدريب والرعاية والمنح الدراسية لهم. وساعدت المؤسسة أكثر من مليون شاب في العثور على مهنة. - سينما الأمير تشارلز هذه القاعة السينمائية هي الوحيدة المستقلة في ساحة ليستر سكوير بلندن، المركز الرئيسي لإصدارات السينما البريطانية. وتستضيف هذه القاعة بانتظام عروضاً لنسخ على نسق الكاريوكي من أفلام شهيرة مثل «The Sound of Music» و«Grease» و«The Rocky Horror Picture Show»، ويحضر المتفرجون غالباً متنكرين. وكانت المؤسسة في البداية مسرحاً، قبل أن تتحول إلى صالة سينما للأفلام الإباحية. - حاملة طائرات أُطلقت حاملة الطائرات «اتش ام اس برنس اوف ويلز» عام 2017، وهي مماثلة لحاملة الطائرات المسماة تيمناً بالملكة إليزابيث («اتش ام اس كوين إليزابيث»). وهما أكبر سفينتين حربيتين في التاريخ البريطاني. ويمكن للسفينة البالغ وزنها 65 ألف طن أن تحمل 36 طائرة مقاتلة من طراز F-35B وأربع طوافات من طراز «مرلين». وتوجّب وقف حركتها في نهاية آب/أغسطس بسبب مشاكل فنية، بينها خصوصاً «أضرار جسيمة» طالت مروحة الدفع، وأعيدت إلى بورتسموث. - قاطرة أمير ويلز البخارية من المقرر أن تدخل أقوى قاطرة بخارية بريطانية الخدمة في عام 2025. هذا المشروع الذي تبلغ قيمته 6 ملايين جنيه إسترليني بتمويل من القطاع العام، يعيد إنشاء قاطرة كانت موجودة في ثلاثينيات القرن الماضي. وكان تشارلز مؤيداً قوياً للمشروع، وسُميت القاطرة باسمه للاحتفال بعيد ميلاده الخامس والستين. - الرحلة الملكية في نيبال أُطلقت تسمية «الرحلة الملكية» (Royal Trek) تيمناً بتشارلز بعدما استكشف الأمير والمحيطون به هذا المسار عام 1980. يمكن أن يستغرق هذا المسار الذي يربط مدينة بوخارا بمنطقة أنابورنا، من أربعة إلى تسعة أيام، ويصل علوه إلى 2200 متر. يوجد أيضاً نقطة جبلية تسمى «تشارلز بوينت» في جنوب شرق نيبال، حيث يمكن الاستمتاع بإطلالة بانورامية رائعة على جبل إيفرست.