أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مبادرة «عِش بصحة مع نخيل»، المجتمعية المخصصة لمجتمعات شركة «نخيل» السكنية المنتشرة في أنحاء دبي، عن أحدث فعاليتها المجتمعية والتي ستقام يوم السبت، 24 سبتمبر في «جزر جميرا بافيليون»، حيث ستناقش أرينا شارما، مؤسس المبادرة، المواضيع المتعلقة بالسلامة العقلية والنفسية مع الاختصاصية النفسية في الصحة السريرية، الدكتورة ميلاني شلاتر، والتوجّه الاستباقي الذي ينبغي اتخاذه لتحسين سلامة عقولنا ورعايتها والحفاظ عليها، وضمان أسلوب معيشة صحي ومثمر ومجدي.

وقالت الدكتورة ميلاني شلاتر، الاختصاصية النفسية في الصحة السريرية: إن معظم ما أقوم به في عملي يتمحور حول مساعدة البالغين في التعامل مع التوتر والقلق ونوبات الهلع والاكتئاب والحزن وصعوبات النوم والمشكلات اليومية للحياة والصدمة الأولى للإصابة بمرض ما. أنا متحمسة لأداء دوري في رفع مستوى الوعي عبر مبادرة «عِش بصحة مع نخيل» بأهمية طلب المساعدة لتجاوز الصعوبات والمحن النفسية، وتقليل الشعور بالعار أو الخجل عند الذهاب إلى الطبيب النفسي أيضاً. من الرائع أن تكون لدى الناس الإرادة في السيطرة على تحدياتهم ليعيشوا حياة ذات مغزى أكبر ويشعروا بقدرتهم على التحكم فيها بشكل أفضل.

وأضافت: إن نشر المعلومات حول الصحة والعافية وتحقيق الوعي اللازم لدى عامة الناس يجعل المجتمعات أكثر صحة، إذ إننا نلمس آثار السلامة العقلية والنفسية في كل جانب من جوانب حياتنا. وتساعدنا حالتنا المزاجية وصحتنا الجسدية وعلاقاتنا الاجتماعية في التكيّف بشكل أفضل مع الشدائد والعقبات غير المتوقعة. ومن هنا تبرز أهمية مبادرة «عِش بصحة مع نخيل»، بأنها تقدم خدماتها لمجتمع متعدد الثقافات وواعٍ بالمسائل الصحية، وينصبّ تركيزها على تثقيف الناس بالخيارات التي يمكن اتخاذها لتحسين صحة أفراد المجتمع والارتقاء بمستوى معيشتهم نحو الأفضل.

وقال فرانسيس جياني، الرئيس التنفيذي لإدارة المجتمعات لدى شركة «نخيل»: إننا نولي صحة وعافية الأفراد في مجتمعاتنا السكنية الأولوية القصوى، ويعد موضوع السلامة العقلية والنفسية محوراً رئيساً لتعزيز صحة المقيمين لدينا وعافيتهم. وسيكون هذا الحدث باكورة المبادرات التي ننوي تنظيمها مستقبلاً والتي ستجمع المقيمين في مجتمعاتنا السكنية وأفراد المجتمع المحلي بأسره سويةً لاستكشاف الموضوعات المهمة ذات الصلة والمساعدة في تحسين جودة حياة الناس.

وقالت أرينا شارما، مؤسس مبادرة «عِش بصحة مع نخيل»: يمكن للانخراط في المجتمع أن يحسّن من مستوى السلامة العقلية والنفسية والصحة العافية ويوفر شعوراً بالانتماء والترابط الاجتماعي. وللأسف، لا توجد حلول سريعة لتحقيق السلامة العقلية والنفسية والجسدية، والأفضل هو إدماج عادات صحية في حياتنا اليومية تساعد على الشعور بالرضا والقدرة على التعامل مع كل شيء. وسنتطرق خلال الجلسة التفاعلية للسلامة العقلية والنفسية إلى ممارسات الرعاية الذاتية التي تساعد على تحقيق التوازن العقلي والنفسي والعاطفي للمرء وتعزيز دوره في المجتمع الذي يعيش فيه.

وتوفر هذه الفعالية التي تركز على السلامة العقلية والنفسية حيزاً آمنا لأي شخص لديه اهتمام أو قد واجه تحديات مماثلة للتواصل مع الآخرين، حيث ستقوم الدكتورة ميلاني من خلال خبراتها المعمّقة كاختصاصية نفسية بمشاركة معلومات وتقنيات عملية ونصائح للمساعدة في تمكين الحضور من إدارة وتحسين صحة عقولهم.