أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت مدرسة أكويلا، التابعة لمدارس الدولية ISP، شراكة مع مؤسسة دبي العطاء، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، لدعم مبادرة «تبنّي مدرسة» التي تقدم للمانحين الفرصة لتبني مدرسة في مجتمعات نائية حول العالم، حيث المدارس غير متوافرة أو في حالة سيئة.
يوجه دعم مدرسة أكويلا لبرنامج «تبني مدرسة» إلى تعزيز الحصول على التعليم الأساسي السليم في المناطق المحرومة في نيبال من خلال بناء مدارس للتعليم الأساسي تتسم ببيئة آمنة وصحية، كما يسعى البرنامج إلى محو الأمية لدى البالغين من خلال توفير تدريب للمساعدين المحليين لتعليم النساء مبادئ أساسيات القراءة والكتابة.
ستقوم مدرسة أكويلا بجمع تبرعات بقيمة 170.000 درهم إماراتي من خلال مبادرات مختلفة على مدار هذا العام. وسيتم تخصيص التبرعات لبناء وتأثيث مدرسة أساسية في أقصى غربي نيبال. وسيستفيد من البرنامج بشكل مباشر نحو 90 طفلاً و3 معلمين وقرابة 40 امرأة يشاركن في برنامج محو أمية لدى البالغين.
يشارك طلاب مدرسة أكويلا في مجموعة من الأنشطة لجمع التبرعات لدعم البرنامج، بما فيها «رعاية ليوم واحد» على مستوى المدرسة، حيث يشارك الطلاب في أنشطة ممولة يتم اختيارها وتنظيمها من قبل الأطفال، وسوقاً شتوياً تذهب عائداته إلى صندوق البرنامج، ويوماً مخصصاً لسوق للأطفال. وسيقومون خلاله بصنع أشياء وبيعها لجمع التبرعات، ويوماً يرتدي فيه المشاركون كنزات صوفية احتفالية، حيث يقدم المجتمع خلاله التبرعات.
وتعليقاً على الشراكة، قال واين هوسن، مدير مدرسة أكويلا: يسعدنا إعلان شراكتنا مع دبي العطاء لدعم برنامج «تبنّي مدرسة». وانطلاقاً من إيماننا بأهمية التعليم، نأمل بأن نتمكن من توسيع نطاق جهودنا لتوفير بيئة تعلّم آمنة وسعيدة وفعالة خارج نطاق مجتمع مدرستنا. وتتيح مشاركتنا في هذه المبادرة لطلابنا إدراك أهمية الأعمال الخيرية، والتعاون معاً جنباً إلى جنب للمساعدة في توفير التعليم للأطفال والبالغين في المجتمعات التي هي في أمس الحاجة إليه.
وقال عبدالله أحمد الشحي، رئيس العمليات في دبي العطاء: تعد مبادرة «تبني مدرس» فرصة رائعة لإحداث تأثير مباشر في حياة الأطفال المحرومين الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدة من أجل مواصلة مسارهم التعليمي. يأتي الدعم المقدم من المجتمعات الطلابية المحلية، مثل مدرسة أكويلا تماشياً مع مساعدتنا التي تهدف إلى توفير فرص تعليمية جيدة في المناطق التي انقطع فيها التعليم نتيجة لمجموعة متنوعة من الأسباب. ونتقدم بالشكر لطلاب مدرسة أكويلا على مشاركتهم في هذه المبادرة المهمة، وكذلك المجتمع بشكل عام على دعمهم لهذه الجهود.
تعتبر مدرسة أكويلا من المدارس الرائدة في دبي التي تعتمد المنهاج البريطاني الدولي، وتقع في منطقة «دبي لاند». ويتعلم طلابها في فصول تساعدهم على التفاعل وتشجعهم على طرح الأسئلة والاستفسار والتفكير المبتكر واتخاذ القرارات وحل المشكلات، وبالتالي التمتع بالاستقلالية والمرونة والإبداع.
وتحظى الهيئة التدريسية بالدعم اللازم لتزويد الطلاب بالمعارف والخبرات التي يحتاجون إليها اليوم لتمكينهم من تحقيق أكبر قدر ممكن من التقدم. وتستقبل المدرسة الطلاب من المرحلة التأسيسية الأولى FS1 إلى الصف العاشر، وقريباً ستفتح باب تقديم طلبات التسجيل على مرحلة متقدمة فيما تمضي قدماً نحو إرساء نموذج عالمي المعايير وقائم على القيم المجتمعية.
منذ افتتاحها، حصلت «مدرسة أكويلا» على تقييم «ممتاز» من «برنامج الرقابة على المدارس البريطانية خارج المملكة المتحدة» BSO مرتين على التوالي، كنموذج لمدرسة مجتمعية يسهم فيها التعاون بين أولياء الأمور وتلاحم المجتمع المدرسي في ضمان تعزيز شغف الطلاب بحياتهم المدرسية والتعلم.