يتميز مرض الزهايمر بانخفاض الوظيفة الإدراكية، وفقدان الذاكرة وفي الحالات الشديدة، ضعف اللغة. وفي النهاية، فقدان القدرة على العيش باستقلالية. 
تكمن خطورة هذا المرض في صعوبة تشخيصية، حيث لا يتم التعرف عليه إلا بعد أن يكون في مراحل متقدمة.
من أجل تشخيص المرض بسهولة، تعاون فريق البروفيسور تشانغ جينغ، من كلية الطب في جامعة تشجيانغ في الصين، مع الباحثين في كلية الطب بجامعة واشنطن في دراسة على أحدث نتائج البحث العلمي القائمة على حويصلات البلازما خارج الخلية في التشخيص المبكر لعلامات مرض الزهايمر (وهي حويصلات الدم التي تحمل وظيفة متشابكة، والبروتينات المرتبطة بالدماغ كمؤشرات بيولوجية محتملة لمرض الزهايمر).
وقد نُشرت الدراسة في مجلة "Alzheimer's & Dementia".
طورت هذه الدراسة طريقة فحص مستقرة وسريعة للتحديد الكمي للمركبات الكهربائية المشتقة من الجهاز العصبي في البلازما باستخدام تقنية قياس التدفق الخلوي النانوي. واكتشفت الدراسة العلامة الجديدة ذات الصلة بالدم المحيطي المستمدة من نظام الأعصاب المركزي لتقييم قيمتها التشخيصية في الإصابة بمرض الزهايمر. لا تتطلب هذه التقنية سوى كمية صغيرة من الدم من المريض وفحص التغيرات في عدة علامات في الدم للمساعدة في تشخيص مرض الزهايمر.
استخدمت الدراسة تقنية مبتكرة للكشف عن تدفق النانو لتطوير طريقة فحص مستقرة وسريعة، واكتشفت نوعاً جديداً من العلامات التي يمكن استخدامها للمساعدة في تشخيص مرض الزهايمر.
تتطلب هذه الطريقة تحديداً كمياً للمركبات الكهربائية المستمدة من الجهاز العصبي المركزي والكشف المتزامن عن العلامات المرتبطة بمرض الزهايمر Aβ40 وAβ42 وpTau231. 
من خلال دراسة جماعية كبيرة، وجد هذا البحث أنه بالمقارنة مع الأشخاص الأصحاء، المركبات الكهربائية المستمدة من الأعصاب وعلامات Aβ، والمركبات الكهربائية المرتبطة بـ pTau تكون أقل في الدم المحيطي لمرضى الزهايمر بشكل كبير.
بالمقارنة مع طرق الفحص التقليدية، فإن البحث، الذي نشره فريق البروفيسور تشانغ جينغ، يحتاج فقط إلى سحب كمية صغيرة من الدم من الأشخاص والتحقق من التغيرات في العديد من العلامات في الدم للمساعدة في تشخيص مرض الزهايمر. ويمكن لهذا الفحص أن يحل محل الفحوص الحيوية التقليدية. كما يمكن أن يحل مشاكل التشخيص والتكلفة العالية لاختبارات التصوير الضرورية في العمل السريري، وتحقيق التشخيص السريع والدقيق لمرض الزهايمر، علاوة على أنه يمكن استخدامه للفحص المبكر لمرض الزهايمر عند كبار السن. 
توفر طريقة التشخيص والعلاج الجديدة هذه أفكاراً وتوجيهات بحثية جديدة للتشخيص المبكر لمرض الزهايمر الذي يعاني منه الملايين عبر العالم.